ساد الهدوء مختلف المدن الايرانية مساء اليوم الأحد، خلافا لليلة الماضية بعد احتجاجات شهدتها البلاد على مدار اربعة أيام،بحسب وكالة أنباء فارس . غير أن وكالة أنباء فارس ذكرت أنه اقيمت في بعض المناطق تجمعات متفرقة دون أن تتخللها اعمال عنف وشغب. وشهدت إيران منذ الخميس الماضي، خروج الالاف إلى الشوارع للاعراب عن مظالمهم، من بين ذلك ارتفاع تكلفة المعيشة والبطالة وسياسات طهران بشأن الشرق الاوسط على الرغم من تحذيرات من مسؤولي الامن. وتم اعتقال العشرات في مختلف أنحاء البلاد. وأكدت البوابة الإلكترونية للتلفزيون الإيراني اليوم الأحد مقتل متظاهرين اثنين خلال الاحتجاجات في مدينة دورود بإقليم لورستان غربي إيران. وفي اول رد فعل على الاحتجاجات ،أعرب الرئيس الإيراني، حسن روحاني، عن تضامنه مع المتظاهرين المحتجين ، لكنه حذرهم في الوقت نفسه من ارتكاب أعمال شغب يمكن أن تهدد أمن البلاد والشعب. وأضاف أن من واجب الحكومة أيضا أن تستجيب إلى مطالب الشعب وتحققها، ولفت إلى أن كل هذا لابد أن يحدث في إطار قانوني سلمي. ورداً على تصريحات الرئيس الأمريكي الاخيرة دونالد ترامب، التي دعا فيها إلى تأييد الاحتجاجات، قال روحاني: "لا يحق لمن يصف الشعب الإيراني بالإرهابي أن يعطف على شعبنا". ودفعت التقارير عن المظاهرات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للتحذير من جديد اليوم الأحد من أن "الولاياتالمتحدة تراقب عن كثب انتهاكات حقوق الإنسان"، مرددا تصريحات سابقة صادرة عن الولاياتالمتحدة. وكتب ترامب على تويتر قائلا: "الشعب أصبح أخيرا على وعي بطريقة سرقة أمواله وثروته وتبديدها على الإرهاب. ويبدو أنه لن يقبل بذلك بعد الآن".