المصري زوج سائحة الترامادول ل"مصراوي": "كانت جايباه علشاني"

قال عمر عبدالعظيم، زوج السائحة الإنجليزية المعروفة إعلاميًا ب"سائحة الترامادول" لورا بلومر، إنه تعرف عليها في إحدى القرى السياحية، التي كان يعمل بها منقذًا بحريًا، ونشأت بينهما قصة حب خلال دروس السباحة والغطس، التي كان يقدمها لها، وكللت هذه القصة بالزواج منذ 3 أعوام بموافقة أسرتها
وأضاف عمر، ل"مصراوي" أنه تعرّض لحادث مروري، تسبب في شرخ الفقرتين الرابعة والخامسة من فقرات الظهر، وكان يشكو لها دومًا من آلام الظهر عقب تماثله للعلاج، مضيفًا أنه كان يتناول عقار "الترامادول" للتخفيف من آلامه أحيانًا، ما دفعها لجلب تلك الأقراص له.
قائلًا: "لو كانت أخبرتني لرفضت الأمر"، مضيفًا أنه لم ير من زوجته "لورا" سوى كل وفاء وحب طيلة معرفته بها.
وأكد عمر أنه لم يتخلَّ عن دعم ومناصرة زوجته "لورا" في قضيتها، كما ادعت الصحافة الأجنبية والإنجليزية التي وصفها بالكاذبة، بشهادة "لورا" نفسها وأسرتها، الذين يتواصلون معه بشكل دائم، بالإضافة إلى فريق الدفاع.
وأشار عمر إلى أن جريمة زوجته الوحيدة، أنها أرادت التخفيف عن آلامه، دون أن تدري بحظر أقراص "الترامادول" داخل الأراضي المصرية.
وناشد عمر، الرئيس عبدالفتاح السيسي، بإصدار عفو عن زوجته، خلال أعياد رأس السنة، لأنها لم تتوفر لديها الدوافع الإجرامية لجلب الأقراص المخدرة وحيازتها، مشيرًا إلى أنها تعاني حالة اكتئاب شديدة وبكاء متواصل لشعورها بالإحباط عقب الحكم عليها بالسجن 3 سنوات.
واستنكر عمر، تناول الإعلام المصري للقضية، والتشهير بزوجته، مطالبًا بعدم استخدام الإثارة في قضية زوجته التي ضحت بمستقبلها من أجل التخفيف عن آلامه، وأنه لا ينام ليلًا ولا نهارًا حزنًا على ما حدث لها.
من جهة أخرى، قالت "راشيل بلومر" شقيقة المتهمة، إن عمر عبدالعظيم، زوج شقيقتها، حضر جلسة محاكمة "لورا"، وقدّم للقاضي تقريرًا طبيًا موثقًا يفيد بتعرضه لحادث تسبب له في شروخ بالفقرتين 4 و5، وهو ما يصاحبه آلام شديدة، وأضافت أنه على تواصل دائم لدعم "لورا" داخل الاحتجاز، ولم يقصر معنا، وما زالت لورا تحبه كثيرًا رغم محنتها.
وقضت محكمة جنايات البحر الأحمر، المنعقدة بمدينة سفاجا، الثلاثاء الماضي، على "لورا بلومر" الإنجليزية الجنسية، 33 عامًا، بالسجن 3 أعوام بتهمة جلب وحيازة مواد مخدرة محظورة من عقار "الترامادول" ضُبطت بها في أكتوبر الماضي بمطار الغردقة الدولي.