قال طارق قابيل، وزير التجارة والصناعة، اليوم السبت، إن حجم التبادل التجاري مع إسبانيا، خلال الثمانية شهور الأولى من العام الجاري بلغ 1.6 مليار يورو، مقابل 1.3 مليار يورو خلال نفس الفترة من العام الماضي، بنسبة ارتفاع بنحو 17%. جاء ذلك خلال جلسة مباحثات عقدها قابيل، مع ماريا لويزا وزيرة التجارة الخارجية الإسبانية، على هامش مشاركته في فاعليات المؤتمر الوزاري الحادي عشر لمنظمة التجارة العالمية، الذي ينطلق غدا بالعاصمة الأرجنتينية. ووفقا لبيان من الوزارة اليوم، فإن قابيل أرجع نمو التبادل التجاري بين البلدين، إلى ارتفاع قيمة الصادرات المصرية إلى السوق الإسباني خلال الفترة من يناير وحتى أغسطس الماضيين. وبلغت الصادرات المصرية لإسبانيا 779.8 مليون يورو مقابل 443.8 مليون يورو خلال نفس الفترة من عام الماضي، بنسبة ارتفاع بلغت 75%، بحسب البيان. كما انخفضت الواردات المصرية من أسبانيا خلال نفس الفترة إلى 823.5 مليون يورو مقابل 929 مليون يورو خلال الفترة المقارنة من العام الماضي. وقال الوزير، إن العلاقات التجارية بين مصر وإسبانيا، تشهد حاليا طفرة كبيرة، كما أن مصر حريصة على تعزيز تلك العلاقات وتنميتها، والوصول بها لآفاق أرحب خلال المرحلة المقبلة خاصة تهيئة مناخ الأعمال لجذب المزيد من الاستثمارات الإسبانية للسوق المصري وناقش الوزيران، أفق التعاون المشترك بين البلدين في كافة المجالات الاقتصادية والتجارية وخاصةً فيما يتعلق بالاستفادة من بروتوكول التعاون المالي الموقع بين البلدين والذى يتيح تمويل إنشاء عدد من المشروعات الهامة فى مصر خاصة في القطاعات التي تتميز بها إسبانيا بميزات تنافسية مثل الطاقة الجديدة والمتجددة والنقل. ومن المقرر أن يلقى قابيل، كلمة مصر أمام الجلسة العامة للمؤتمر الوزاري الحادي عشر لمنظمة التجارة العالمية، وإجراء مباحثات مكثفة مع عدد من وزراء التجارة المشاركين بالمؤتمر.
