بولاق| جثة مجهولة سقطت من الطابق الرابع.. والأهالي: "منعرفوش" (فيديو)

جثة مغطاة بملاءة سرير، وأفراد شرطة منتشرون في شارع مطر ببولاق الدكرور، وبعض الأهالي يترقبون ما يحدث، فالنيابة العامة حاضرة للمعاينة، والأدلة الجنائية تفحص موقع الحدث.
وسط حذر وترقب الجميع؛ وقف الأهالي يتهامسون فيما بينهم عن هوية الجثة التي عثروا عليها ظهر اليوم، إثر سقوطها من الطابق الرابع بالعقار رقم 13، ورغم تأكيد صاحب الشقة "أحمد ح." (25 سنة)، لرجال المباحث أن صديقه ألقى بنفسه من ال"بلكونة"، بعد تعاطيهما المخدرات، غير أن بعض الأهالي أكدوا أنه هو من قتل صديقه، وألقاه من الأعلى.
اصطحب رجال المباحث، صاحب الشقة إلى ديوان قسم شرطة بولاق الدكرور، وظل آخرون يجمعون خيوط حول الواقعة، والتحريات، ويحرسون الجثة لحين حضور النيابة العامة للمعاينة، وذهب فريق ثالث إلى منطقة أخرى للاستعلام من شقيقة المتهم عن تفاصيل ما حدث.
"فراج ف."، أحد قاطني المنطقة، وصديق صاحب الشقة يقول: "مفيش حد عارف جثة مين دي ولا عارفين هو اتقتل ولا انتحر.. كل اللي نعرفه إن أحمد كان مدمن هيروين".
أحد أفراد الكردون الأمني المعين لحراسة الجثة، أكد عدم معرفة هوية الجثة حتى الآن قائلاً: "منعرفش حاجه لسه، وصاحبه راح القسم مع رئيس المباحث عشان يستجوبوه هناك".
لم تسمح قوات الشرطة بالتجمهر ومنعت جميع الأهالي من الوقوف حول مسرح الواقعة.
يضيف فراج: "أحمد حسام صاحبي ومن 4 أيام، روحت معاه مصحة لعلاج الإدمان عشان نعالجه، بس الفلوس قصرت معانا، 3 آلاف جنيه".
"احنا مش عارفين إذا كان قتله ولا انتحر".. أكد أحمد السيد أحد الأهالي قائلاً: "إذا كانت الشرطة نفسها لسه مش عارفه ومحدش فينا شاف حاجه".
يلتقط فراج من أحمد خيط الحديث ويتابع: "البيت اللي ساكن فيه أحمد بيت عيلة وكلهم متخاصمين مع بعض.. ونفسهم أحمد يموت من الإدمان عشان ياخدوا شقته".
تلقى اللواء إبراهيم الديب، مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة، إخطارا من العميد طارق حمزة، رئيس مباحث قطاع غرب الجيزة، بوفاة شخص إثر سقوط من شرفة منزل صديقه بمنطقة بولاق الدكرور، فانتقل المقدم محمد الجوهري، رئيس مباحث بولاق الدكرور، ترافقه قوة من رجال المباحث، إلى موقع البلاغ، وعثروا على جثة لشاب ثلاثيني لا يعرفه أهالي الشارع، وتم فرض كردون أمني حول الواقعة.
وعن وجود شبهة جنائية، قال مصدر أمني بالإدارة العامة لمباحث الجيزة إن رجال البحث الجنائي مازالوا يفحصون الواقعة، لافتاً إلى أن السبب غير معلوم حتى الآن.