ميركل: لم أفكر في الاستقالة بعد فشل محادثات جامايكا

علنت المستشارة الألمانية انجيلا ميركل، مساء اليوم الاثنين، أنها لم تفكر في الاستقالة في أعقاب فشل المحادثات الاستكشافية لتشكيل ائتلاف حاكم جديد يجمع تحالفها المسيحي مع حزب الخضر والحزب الديمقراطي الحر (ائتلاف جامايكا).
وفي تصريحات للقناة الثانية بالتلفزيون الألماني (زد دي إف)، قالت ميركل ردا على سؤال حول ما إذا كانت فكرت مساء في اتخاذ ردود أفعال على المستوى الشخصي أو الاستقالة:" لا هذا لم يكن مطروحا، وأعتقد أن ألمانيا بحاجة الآن إلى الاستقرار".
وأعربت ميركل عن اعتقادها بأنها لا ترى في فشل محادثات ائتلاف جامايكا داعيا للاستقالة.
وفي تصريحات للقناة الأولى بالتلفزيون الألماني "ايه آر دي"، قالت المستشارة في حكومة تسيير الأعمال، إنه في حال إجراء انتخابات جديدة، فإنها على استعداد لقيادة حزبها المسيحي مجددا في المعركة الانتخابية، وأشارت إلى أنها " امرأة لديها مسؤولية واستعداد للاستمرار في الاضطلاع بهذه المسؤولية".
وفي تصريحات للقناة الثانية بالتلفزيون الألماني "زد دي إف"، قالت ميركل ردا على سؤال حول ما إذا كانت فكرت مساء في اتخاذ ردود أفعال على المستوى الشخصي أو الاستقالة، :" لا هذا لم يكن مطروحا، وأعتقد أن ألمانيا بحاجة الآن إلى الاستقرار".
وذكرت ميركل أنها أجابت بقول "نعم" على سؤال تم توجيهه إليها خلال المعركة الانتخابية الأخيرة حول ما إذا كانت ستتقدم لقيادة البلاد لفترة تشريعية جديدة، وأضافت أنه سيكون من "المضحك جدا" أن تنسحب الآن بعد مضي شهرين.
وفي ردها على سؤال حول ما إذا كانت هي شخصيا قد ارتكبت أخطاء في المحادثات الاستكشافية مع الحزب المسيحي الاجتماعي البافاري والحزب الديمقراطي الحر وحزب الخضر، قالت ميركل "لا، لقد فعلت ما كان باستطاعتي وكما قلت فإننا كنا قد مضينا قدما بالفعل".
وفي ردها على سؤال حول ما ستقبل على الحزب الاشتراكي الديمقراطي، قالت ميركل إن هذا يتوقف على نتيجة المحادثات المزمعة بين الرئيس فرانك-فالتر شتاينماير والحزب الاشتراكي "وأنا بطبيعة مستعدة لإجراء محادثات".
في المقابل، استبعدت ميركل تشكيل حكومة أقلية "تكون معتمدة على أصوات حزب البديل من أجل ألمانيا"، لافتة إلى أن إجراء انتخابات جديدة في هذه الحالة يعد الطريق الأفضل.
واختتمت ميركل كلامها بالإشارة إلى أنها كانت أجرت مع شتاينماير محادثة جيدة للغاية في أعقاب نهاية المحادثات الاستكشافية، وأضافت أن القرار الآن في يد الرئيس.