أشاد عدد من نواب مجلس الشعب، بالضربة الأمنية في الكيلو 175 بطريق (الخارجة- أسيوط)، اليوم الجمعة، والتي أسفرت عن مقتل 13 تكفيريًا. وأوضح أعضاء المجلس، أن أجهزة الأمن أثبتوا عزمهم على اجتثاث جذور الإرهاب، مؤكدين دعم البرلمان، وأجهزة الدولة لقوات الشرطة والقوات المسلحة. وقال اللواء أسامة أبو المجد، عضو لجنة الدفاع والأمن القومي، إن ثقته بلا حدود في قوات الأمن وقدرتهم على ردع الإرهاب والتصدي له، مشيرًا إلى أن مقتل 12 إرهابيا في الواحات، وقبلها عملية نفذتها القوات الجوية تعبر عن تصميم وإرادة حديدية لرد الصاع صاعين لقوى الظلام، المدعومة من جهات خارجية ودولية لضرب الاستقرار في مصر. وأضاف أبو المجد ل"مصراوي"، أن العملية التي تمت صباح اليوم، ضد الإرهابيين لن تكون الأخيرة للثأر لحقوق "شهداء الواحات"، لافتًا إلى أن المصريين بكل فئاتهم وتوجهاتهم يعرفون أن الدولة عازمة على خوض حربها مع الإرهاب، وأنهم يحققون نجاحات عظيمة في ذلك. وأكد أن البرلمان سيظل داعما للقوات المسلحة وأفراد الشرطة، والنواب لايدخروا جهدًا على مستوى التشريعات، وسن القوانين وإجراء التعديلات التشريعية من أجل تقديم كافة التسهيلات التي يحتاجها من يدافعون عن أمن عموم البلاد المواطنين. وقال اللواء صلاح شوقي عقيل، عضو لجنة الدفاع بالبرلمان، إن رجال الأمن أثبتوا أنهم على قدر عالٍ من المسئولية والكفاءة، وأن لديهم نية واضحة لتوجيه ضربات موجعة للإرهاب جاء ذلك تعليقًا على قيام قوات الأمن بالاشتباك مع عناصر تكفيرية في نطاق طريق "أسيوط - الخارجة" مما أسفر عن مقتل 13 إرهابيًا. وأضاف عقيل، في تصريح ل"مصراوي"، أن جميع أجهزة الدولة وفي مقدمتهم البرلمان والمجلس الأعلى لمكافحة الإرهاب وباقي الوزارات يتعاونون فيما بينهم للقضاء على الإرهاب. وتابع عقيل: "الشعب المصري يرى الآن حصاد تصميم وإرادة أجهزة الأمن، التي نفذت عدة عمليات ناجحة على مدار الأيام الماضية"، مؤكدًا أن تلك الضربات الاستباقية تحد من آثار الإرهاب على كافة المستويات وأهمها المعنوية، مبديًا كامل ثقته في نجاح الدولة المصرية في حربها ضد الإرهاب. وثمن النائب، سياسة "الضربات الاستباقية" التي تعمل بها وزارة الداخلية والقائمة على مباغتة الإرهاب ومفاجئته ومن ثم صعقه والنيل منه، مطالبا بالمزيد منها للثأر لشهداء الجيش والشرطة. وأشاد اللواء يحيي كدواني، وكيل لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، بقتل قوات الأمن ل13 من العناصر الإرهابية بالكيلو 175 بطريق الخارجة – أسيوط، لافتًا إلى أن الدولة المصرية في حالة حرب، ويجب على القوات الأمنية توجيه المزيد من الضربات المستمرة للعناصر الإرهابية. وأضاف كدواني، أنه لا يمكن لأي دولة في العالم أن تقبل بوجود جماعات إرهابية على أراضيها، مشدداً على أن هناك تمويل خارجي للعمليات الإرهابية التي تنفذ للإضرار بالأمن القومي المصري. وأوضح وكيل لجنة الدفاع أن العناصر الإرهابية التي تم القضاء عليها شديدة الخطورة، ومن الممكن أن يكون لها علاقة بمعركة الواحات الذي أسفرت عن استشهاد 16 من قوات الأمن، ومقتل 15 إرهابي، الجمعة الماضية، نظراً لمحاصرة المنطقة من كافة الجهات، وتعامل قوات الأمن على الفور لما يتم رصده. وأكد وكيل لجنة الدفاع والأمن القومي، على دعم الشعب المصري لجهود الشرطة والقوات المسلحة في القضاء على الإرهاب. وأعلنت وزارة الداخلية، اليوم الجمعة، مقتل 13 إرهابيًا، حيث قالت في بيان لها إنه في إطار جهود الوزارة المتصلة بملاحقة العناصر الإرهابية الهاربة والمتورطة في تنفيذ عمليات العنف التى شهدتها البلاد خلال الفترة الأخيرة، والذين يسعون لمحاولة زعزعة الإستقرار بالبلاد. وأضافت الوزارة أنه تم على مدار الأيام الماضية تنشيط المصادر المتعاونة ودفعهم لرصد أية معلومات حول أماكن تردد وتمركز العناصر المشتبه فيها، خاصةً الواقعة بمزارع الاستصلاح الكائنة بالمناطق النائية بمحافظات الجيزة والوجه القبلي بإعتبارها ملاذ آمن لهؤلاء العناصر للإختفاء والتدريب والإنطلاق لتنفيذ مخططاتهم العدائية. ووصف النائب ثروت بخيت، عضو مجلس النواب، تصفية قوات الشرطة ل13 من العناصر التكفيرية بالكيلو 175 في طريق الخارجة- أسيوط بأنها ثأر لزملائهم الذين استشهدوا الجمعة الماضية بطريق الواحات، وثأرً لمصر. وأوضح بخيت أن الشعب المصري ينتظر المزيد من قوات الأمن، للقضاء على البؤر الإرهابية، وبؤرة العشماوي، مطالباً بالقضاء على جميع الإرهابيين في مصر. وأكد عضو مجلس النواب سعادة الشعب المصري بهذه الخطوة، والخطوات التي تليها، مضيفاً: "نريد في الأيام القادمة، أن نسمع أخبار القضاء على الإرهابيين، المتناثرين في الصحراء جميعاً". وشدد بخيت على قدرة جهاز الأمن على محو كل الإرهابيين في مصر، وانتظار المصريين الكثير منه، لرفع معنويات الشعب، ورفع معنويات جنود جهاز الشرطة أيضاُ. وكانت وزارة الداخلية، قد أعلنت، اليوم، الجمعة، مقتل 13 إرهابيًا بالكيلو 175، بطريق (الخارجة- أسيوط). وأشارت الوزارة في بيان صحفي، إلى أن عمليات المتابعة ومعلومات قطاع الأمن الوطني كشفت عن تمركز مجموعة من العناصر الإرهابية بإحدى مزارع الإستصلاح الكائنة بالكيلو 47 بطريق أسيوط- الخارجة وإتخاذهم من أحد من المنازل بها مأوى مؤقت لهم بعيداً عن الرصد الأمني لاستقبال العناصر المستقطبة حديثاً لتدريبهم على استخدام الأسلحة، وإعداد العبوات المتفجرة قبل تنفيذ عملياتهم العدائية. وأضافت الوزارة أنه تم على مدار الأيام الماضية تنشيط المصادر المتعاونة ودفعهم لرصد أية معلومات حول أماكن تردد وتمركز العناصر المشتبه فيها، خاصةً الواقعة بمزارع الاستصلاح الكائنة بالمناطق النائية بمحافظات الجيزة والوجه القبلي باعتبارها ملاذ آمن لهؤلاء العناصر للاختفاء والتدريب والانطلاق لتنفيذ مخططاتهم العدائية.
