تصوير- أحمد طرانه: تفقد وفد من وزارة التربية والتعليم، المدرسة المصرية اليابانية بالتجمع الخامس، اليوم الأحد، للوقوف على مدى جاهزية المدرسة لاستقبال الطلاب. وضم الوفد كل من: أحمد خيري المتحدث الرسمي باسم الوزارة، فريدة مجاهد مديرة مديرية التربية والتعليم بالقاهرة، ياسر عبد العزيز رئيس الإدارة المركزية للتعليم الثانوي، هند جلال مستشار الوزير للمشروعات القومية، وخالد حجازي مدير عام إدارة القاهرة الجديدة التعليمية، وذلك للوقوف على الاستعدادات النهائية للعمل في المدارس اليابانية. وأجاب فريق المتابعة على الكثير من تساؤلات أولياء الأمور نقلها إليهم الصحفيين، ويعرضها مصراوي في شكل "سؤال وجواب". ما الغرض من زيارة اليوم؟ أحمد خيري: زيارتنا هدفها الوقوف على مدى جاهزية المدرسة، وهي جولة ضمن عدة جولات بمدارس المرحلة الأولى البالغ عددها ثمانية، وسنرفع تقريرًا بمدى جاهزية كل مدرسة، وما ينقص كل منها. أولياء أمور المدرسة اليابانية بالتجمع الخامس يشكون بعد المدرسة ويصفون موقعها ب"المنطقة النائية"؟ أحمد خيري: لا يمكن أن نطلق على منطقة بالتجمع الخامس بأنها نائية، فهي منطقة حيوية ومأهولة بالسكان، صحيح أن المنطقة حول المدرسة لا تزال تحت الإنشاء، ولكن مع الوقت ستصبح المدرسة وسط العمران. ولم يكن لدينا مفر من اختيار المدرسة بهذا المكان الواقع ب"حي النرجس نهاية سور الغابة المتحجرة"، لضرورة إيجاد قطعة أرض ذات مساحة واسعة، فالمدرسة تم إنشاءها على مساحة 6000 متر وهي مساحة لا تتوفر في الأماكن المأهولة بالسكان. فريدة مجاهد: لم نجبر أولياء الأمور على التقديم للمدرسة، فمن لديه القدرة على الوصول إليها يتقدم، ومن لا يستطع الوصول إليها يبحث عن مدرسة قريبة، شرط مساحة المدرسة ألزمنا بهذا المكان. هل ستوفر الوزارة "اتوبيسات" لنقل الطلاب؟ أحمد خيري: ستوفر الإدارات التعليمية "اتوبيسات" لنقل الطلاب، تحت إشراف وزارة التربية والتعليم من خلال الإدارة المركزية التي تم تشكيلها لمتابعة ملف المدارس اليابانية، وسيتم تحديد مصروفاتها من قبل الوزارة. ماذا عن المصروفات المدرسية للمدارس اليابانية؟ أحمد خيري: لم يتم تحديد المصروفات حتى الآن، ولكن سيتم حسم أمرها خلال الأسبوع الجاري. متى ستبدأ الدراسة بالمدارس اليابانية؟ أحمد خيري: لا نستطيع تحديد موعد بدء الدراسة الآن، لأن المدارس لا تزال في حاجة إلى تجهيزات، فمدرسة التجمع الخامس على سبيل المثال ينقصها استكمال تجهيزات الفصول، وتوفير عوامل السلامة والأمان بالملاعب ووسائل الترفيه، والمدارس الأخرى على نفس الشاكلة، ولن يتم استقبال أي طالب حتى نستكمل التجهيزات. هل سيكون هناك زيًا موحدًا للطلاب؟ أحمد خيري: نعم، وسنتفق عليه مع أولياء الأمور، وبشكل عام فإنه سيكون نفس الزي المستخدم بالمدارس الرسمية للغات بكل إدارة تعليمية. ماذا عن كثافة الفصول؟ هند جلال: تتسع الفصول بكافة المدارس اليابانية لعدد 36 طالبًا، ويمكن زيادته إلى 40 طالبًا على الأكثر، حتى يتعلم الطلاب على أعلى مستوى، ويتمكنون من ممارسة أنشطة التوكاتسوا التي تميز هذا النوع من المدارس. كم عدد فصول المدرسة اليابانية بالتجمع الخامس؟ فريدة مجاهد: المدرسة بها 28 فصل موزعين على المراحل المختلفة بدءًا من رياض الأطفال وحتى المرحلة الثانوية، ولكن الفصول التي سيتم العمل بها 10 فصول فقط، بدءًا من المستوى الأول برياض الأطفال وحتى الصف الثالث الابتدائي، بواقع فصلين لكل صف دراسي. هناك شكاوى بسبب عدم قبول عدد كبير من الطلاب المتقدمين.. ما تعلقيك؟ أحمد خيري: لدينا معايير للقبول أولها المربع السكني للطالب، فإذا تساوى المربع السكني لطالبين معًا، يأتي معيار السن فنقبل الأكبر سنًا، وبشكل عام فإن الاختيار تم إلكترونيًا وفقًا للخرائط المكانية، ولم تتدخل فيه أي أيد بشرية. كما أن قائمة الطلاب المقبولة ليست نهائية، فلن يتم تأكيد قبول الطلاب إلا بعد التأكد من تطابق أوراق التقديم مع البيانات المدخلة عبر الموقع الالكتروني، وهناك أولياء أمور رأوا أن المدرسة في شكلها النهائي لا تتفق وطموحاتهم مقررين عدم استكمال إجراءات التقديم، وبالتالي تركوا أماكن فارغة تتيح الفرصة لقبول أعداد إضافية. هناك طلابًا ينطبق عليهم شرطي السن والمربع السكني ولم يتم قبولهم.. ما تعلقيك؟ فريدة مجاهد: نحن ملزمين بقبول عدد محدد من الطلاب بالفصول، وهذا سبب عدم قبول طلاب ينطبق عليهم الشروط، وبالطبع مدرسة واحدة لا يمكنها استيعاب كثافة المنطقة كاملة، وهناك أولوليات لدى الوزارة تتمثل في تحقيق الهدف المرجو من المدارس اليابانية، وهو ما لن يتحقق إذا ارتفعت الكثافة عن الأعداد المحددة. هل هناك فرصة أمام أولياء الأمور لتقديم التظلمات؟ أحمد خيري: بالطبع هناك فرصة، فيمكن لولي الأمر بالتقدم بشكواه للإدارة المركزية المشكلة لمتابعة ملف المدارس اليابانية بالوزارة، وسيتم النظر في كل التظلمات. هناك شقيقان تم قبول أحدهم ولم يقبل الآخر.. لماذا؟ أحمد خيري: الأخان أحدهما في مرحلة رياض الأطفال، والثاني بالصف الأول الابتدائي، ووفقًا لمعايير القبول، فإن الطفل المقيد برياض الأطفال ينطبق عليه شرطي السن والمربع السكني، بينما لا ينطبق معيار السن على الطفل المقيد بالصف الأول الابتدائي. ما الذي يميز المدارس اليابانية عن أي مدرسة أخرى؟ أحمد خيري: أولًا شكل وتصميم المدرسة مختلف عن المدارس الحكومية العادية، كما انها منشاة على مساحة تصل إلى 6000 متر، هذا بالإضافة إلى أنشطة "التوكاتسو" اليابانية التي يتم تطبيقها في هذه المدارس، بهدف ثقل شخصية الأطفال وتدريبهم على العمل الجماعي، وأساسيات النظافة، وغير ذلك من القيم. هل هناك أماكن للطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة؟ أحمد خيري: نعم، المدارس اليابانية دامجة، وسيتم تحديد أعداد الطلاب وأنواع الإعاقات التي يمكن دمجها، في ضوء القرار الوزاري المنظم لدمج الطلاب ذوي الإعاقة بالمدارس، ويوجد بالمدرسة فصول مجهزة لاستقبال الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة، ودورات مياه مناسبة لهم. أولياء الأمور يشكون تأخر بدء الدراسة بالمدارس اليابانية؟ أحمد خيري: جميع الطلاب المقبولين بالمدارس اليابانية بمدارس أخرى، ويدرسون نفس المناهج التي سيدرسونها بهذه المدارس، باستثناء المستوى الأول من مرحلة رياض الأطفال، وعند بدء الدراسة سيتم استكمال المناهج بشكل طبيعي. الوزارة أعلنت أنه لن يتم إجراء اختبارات قبول للطلاب.. في حين أن إدارة المدرسة تشترط حضورهم لمقابلتهم! إحدى المعلمات: نحن لا نجري اختبارات قبول للطلاب بالمعنى المتعارف عليه، ولكن نجري معهم مقابلة للتعرف عليهم، وتكوين رابطة قوية بينهم وبين المدرسة، وليس لهذه المقابلة أي علاقة بقبول الطالب بالمدرسة من عدمه. هل سيتم افتتاح عدد جديد من المدارس؟ أحمد خيري: نعم، هناك مرحلة ثانية للتقديم بالمدارس اليابانية، وفور استلام أي عدد من المدارس سيتم الإعلان عنه فورًا.
