علق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الخميس، على اتفاق المصالحة بين حركتي فتح وحماس الفلسطينيتين، وقال إنه على أي اتفاق فلسطيني أن يشمل الالتزام بالاتفاقيات الدولية ويقوم على الاعتراف بإسرائيل ونزع سلاح حركة حماس. وتابع نتنياهو عبر حسابع بموقع تويتر باللغة العربية، أن استمرار حماس في حفر الأنفاق وإنتاج الصواريخ وتنفيذ العمليات ضد دولته سيكون مخالفًا لشروط الرباعية الدولية (الولاياتالمتحدة والأمم المتحدة وروسيا والاتحاد الأوروبي) والجهود الأمريكية لاستئناف عملية السلام بين فلسطين وإسرائيل. كما طالب بالإفراج عن جثامين جنود إسرائيليين ومواطنين قال إن حركة حماس تحتجزهم. وأكد أنه في حال عدم نزع سلاح حماس وظلت الحركة في دعواتها لتدمير إسرائيل "تعتبرها إسرائيل مسئولة عن أي عملية يعود أصلها إلى قطاع غزة". وأضاف أيضًا أن بلاده ستتابع التطورات على الأرض وتتصرف وفقها. وكانت حركتي حماس وفتح وقعتا اليوم الخميس على اتفاق المصالحة الفلسطينية برعاية مصرية. وينهي الاتفاق انقساما دام حوالي عشر سنوات، ويسمح للسلطة الفلسطينية بإدارة قطاع غزة. ونص الاتفاق على أن الحركتين اتفقتا على "إجراءات تمكين حكومة الوفاق الوطني من ممارسة مهامها والقيام بمسئولياتها الكاملة في إدارة شئون قطاع غزة كما في الضفة الغربية، بحد أقصى يوم 1 /12 /2017 مع العمل على إزالة كافة المشاكل الناجمة عن الانقسام".