يستقبل بابا الفتيكان فرنسيس الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير صباح اليوم الاثنين في روما، وهو أول لقاء يجمع بين شتاينماير وزعيم الكنيسة الكاثوليكية. وتشمل القضايا الرئيسية محل النقاش بين الجانبين العلاقات بين الكاثوليك والبروتستانت في الذكرى السنوية ال500 للإصلاح الكنسي، بالاضافة إلى الوضع الدولي، بما في ذلك الهجرة وأزمة اللاجئين في مختلف أنحاء العالم. وتجدر الإشارة إلى أن شتاينماير، المنتمي إلى الطائفة البروتستانتية، يعمل باستمرار من أجل إقامة حوار عالمي بين الأديان. ويزور الرئيس الألماني في أعقاب لقائه مع البابا منظمة الإغاثة الكاثوليكية "سانت إيجيديو" التي تقدم المساعدة للمهاجرين والمشردين، بين أشياء أخرى. ولهذه المنظمة العديد من الأفرع في جميع أنحاء العالم، من بينها ألمانيا. وكان آخر رئيس ألماني أجرى مقابلة خاصة مع البابا هو يواخيم جاوك في كانون أول/ديسمبر 2012 الذي اجتمع مع البابا بنديكت السادس عشر.