عُيّنت فاطمة سالم باعشن متحدثة باسم السفارة السعودية في العاصمة الأمريكيةواشنطن، لتُصبح بذلك أول سيدة سعودية تشغل ذلك المنصب، وذلك بعد المرسوم الملكي الذي أصدره خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لتمكين المراة السعودية من قيادة السيارات، والمُقّرر تطبيقه في يونيو 2018. وأعربت باعشن عن فخرها بالمنصب الجديد، في تدوينة كتبتها على حسابها على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، "فخورة للعمل لدى السفارة السعودية كمتحدثة باسمها. أشعر بالامتنان للفرصة والدعم والتمنيّات السعودية الطيبة". وفيما يلي نرصد معلومات عن الخبيرة الاستراتيجية الاجتماعية والاقتصادية التي عيّنها المملكة متحدثة باسمها في واشنطن، حسبما ذكرت مواقع سعودية واستنادًا إلى حساباتها على الشبكات الاجتماعية، بما في ذلك "تويتر" و"لينكد إن": - حصلت على بكالوريوس الآداب في علم الاجتماع من جامعة ماساتشوستس الأمريكية في عام 2002. - حصلت على درجة الماجستير مع التركيز على التمويل الإسلامي من جامعة شيكاغو في عام 2009. - عاشت وعملت في الخليج على مدى السنوات السبع الماضية، وانتقلت مؤخرًا للعيش من الرياض إلى واشنطن. - لديها إسهامات في كثير من المجالات مثل: الإصلاحات اقتصادية، وحقوق الإنسان وتنمية القطاع الخاص، والمشاركة المدنية. - تشمل مجالات تركيزها سوق العمل، وتنمية القطاع الخاص، وتمكين المرأة اقتصاديًّا. - شغلت مناصب قيادية عدة، أبزرها مديرة في مؤسسة الجزيرة العربية في واشنطن، كما عملت لدى وزارة العمل والاقتصاد والتخطيط السعودية بين عامَي 2014 و2017. - عملت مستشارة في الاستراتيجية الاجتماعية والاقتصادية للبنك الدولي والبنك الإسلامي للتنمية ومؤسسة الإمارات لتنمية الشباب. - نشرت مقالات في مجلات أمريكية، كما مجلة "التايم"، تتحدّث عن حق السعوديات في القيادة ودور الإصلاح الاقتصادي في تمكينهن من الحصول على هذا الحق. - ألّفت عددًا من المطبوعات، من بينها كتاب (مستقبل تمويل المشاريع في دول مجلس التعاون الخليجي) الذي صدر في عام 2010.