الإندبندنت تنشر دليلا لقضاء 48 ساعة في القاهرة

قالت صحيفة الإندبندنت البريطانية إن القاهرة قد تكون مدينة كبيرة ومزدحمة وصاخبة، إلا أن استكشافها يعد تجربة لم تحصل على التقدير الذي تستحقه.
ونشرت الصحيفة البريطانية، على موقعها الإلكتروني، دليلا إرشاديا لمساعدة السيّاح على قضاء عطلتهم الأسبوعية في القاهرة.
وأشارت الصحيفة إلى أن القاهرة تعد بمثابة "باريس" الشرق الأوسط، موضحة ذلك بمحاولة الخديوي إسماعيل بتغيير نمطها المعماري وجعله يشبه العاصمة الفرنسية.
ولفتت إلى أن هذا الوقت مناسب لاستكشاف المدينة، وزيارة المباني التاريخية، والمراكز الثقافية والمعارض، والمطاعم والفنادق.
واقترحت الصحيفة في دليلها الإرشادي، أن يبدأ السياح يومهم الأول في القاهرة بزيارة القلعة، ثم دار الأوبرا، ثم السير بمحاذاة النيل على كوبري قصر النيل حتى ميدان التحرير. وفي المساء يمكن الذهاب إلى المتحف المصري.
ومن أجل تناول الغذاء، تقول الصحيفة إنه يمكن تناول وجبة "الكشري" الموجودة في التحرير.
وفي ثاني أيام العطلة، تنصح الصحيفة بالذهاب أولا إلى الزمالك لتناول الفطور، ثم الذهاب إلى الأهرامات وركوب الخيل، ثم العودة مساءً إلى القاهرة القديمة، لزيارة الكنائس والمساجد التاريخية الموجودة هناك، وينتهي اليوم بجولة في خان الخليلي لشراء الهدايا التذكارية.
"ارتفاع ملحوظ"
وقال السفير البريطاني لدي القاهرة جون كاسن، في تصريحات صحفية، إن عدد الليالي التي يقضيها السيّاح البريطانيون في مصر ارتفعت بنسبة 63% خلال الفترة الماضية، مشيرًا إلى أن هناك 40 رحلة طيران مباشرة من بريطانيا إلى القاهرة في الأسبوع الواحد.
وأشار إلى تواصل الحكومة البريطانية مع نظيرتها المصرية للعمل على نهضة القطاع السياحي.
"تحذير"
وكانت وزارة الخارجية البريطانية، قد أصدرت تحذيرا لرعاياها من السفر إلى بعض المناطق في مصر، في أغسطس الماضي، وتضمنت جنوب سيناء.
وذكر تحديث القرار التحذيري الذي أصدرته الخارجية البريطانية، في 23 أغسطس، أنه يجب على البريطانيين تجنب السفر تماما إلى شمال سيناء بسبب "تزايد النشاط الإجرامي، والهجمات الإرهابية" التي تستهدف رجال الجيش والشرطة.
كما حذرت الخارجية البريطانية من السفر إلى جنوب سيناء إلا للضرورة القصوى، باستثناء المناطق الواقعة داخل حاجز شرم الشيخ، والتي تشمل المطرات وشرم المايا، والهضبة، وخليج نعمة، وخليج القرش، وخليج النبق.
ودعت مواطنيها إلى السفر جوا من وإلى شرم الشيخ، وشملت التحذيرات أيضا السفر إلى المناطق غرب وادي النيل ومناطق الدلتا، باستثناء المناطق الساحلية بين الدلتا ومرسى مطروح.
يُذكر، أن المملكة المتحدة تعتبر المستثمر الأول في مصر حيث بلغت الاستثمارات في النصف الأول من 2016 وحدها 2.9 مليار دولار.