"مصراوي" يكشف ضحكة مُسنين طائرين فوق حمام سباحة على "تليفريك الغلابة" (صور)

تداول آلاف النشطاء بمواقع التواصل الاجتماعي، خاصة رواد "فيس بوك"، صورًا لمسنين ومرضى، اكتست وجوههم السعادة أناء حملهم على قواعد خشبية مثبتة بأسلاك عابرة لحمام سباحة، في محاكاة لفكرة "التليفريك" أو عبارة الهواء التي تستخدم أعلى جبال لبنان.
وبتتبع مصدر الصور التي انتشرت بين النشطاء بسرعة البرق، توصّل "مصراوي" إلى أن الصور لعمل خدمي إنساني خاص بخدمة المرضى والمسنين بمطرانية سمالوط للأقباط الأرثوذكس في المنيا، عندما قرر مجموعة خُدام بالمطرانية، تنظيم يوم ترفيهي لهؤلاء، الذين حرمتهم أثقال المرضى ووهن السن من الترفيه.
وأبدى مئات المعجبين على مواقع التواصل الاجتماعي، إعجابًا بالبسمة البريئة الصافية للمسنين أثناء حمل الخدام لهم على أذرعهم، وابتكار ألعاب تناسب أعمارهم، لا سيما "المرجيحة" المستوحاة من فكرة "التليفريك" في دول الشام.
وقال القمص موسى رافائيل، راعي كنيسة مارمرقس بسمالوط: "إن أصحاب الفكرة ومنظمي اليوم هم خدام بخدمة "يسوع الراعي" الذين استضافوا قرابة 150 مسنًا ومسنة في حمّام السباحة بنادي "العهد الجديد"، التابع لمطرانية سمالوط".
وأضاف رافائيل، أن مجموعة أخرى بجانب خدام "يسوع الراعي" تدعي خدمة Priest"" يعنون بابتكار الألعاب الترفيهية المناسبة لأعمار وطبيعة المسنين، لمساعدتهم على قضاء يوم مختلف بعيدًا عما يعانونه من المكوث بالفراش بين جنبات الغرف المغلقة وعبوات الأدوية، ويتم تكرار ذلك 4 مرات سنويًا.