فرج عامر: موقف الأزهر من مسلمي الروهينجا جاء حاسمًا

أشاد المهندس محمد فرج عامر، رئيس لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب، بالبيان الذي ألقاه الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، بشأن ما يتعرض له مسلمي الروهينجا، مشيرًا إلى أن الأزهر أكد للعالم كله أن رسالته عالمية وأنه يحمى جميع مسلمي العالم ولا يصمت أبدا عن أي انتهاكات يتعرضون لها وغيرهم في أي دولة في العالم.
وقال عامر في تصريحات للمحررين البرلمانيين اليوم السبت، إن "حقوق الإنسان هي لكل من يعيشون على أرض الله دون التفرقة بين دياناتهم أو جنسياتهم أو أعراقهم"، مؤكدًا أن موقف الأزهر وإمامه الأكبر من الانتهاكات العرقية ضد مسلمي الروهينجا بميانمار كان واضحا وحاسما وقويًّا وأكد للرأي العام العالمي ولجميع المنظمات الإقليمية والدولية أنه عار وخزي على وجوههم صمتهم المريب ضد مايحدث من انتهاكات بشعة وغير مسبوقة في تاريخ الإنسانية وليس ضد مسلمى الروهينجا ولكن ضد أبسط حقوقهم الإنسانية للعيش في أمن وسلام واستقرار مثل بقية شعوب العالم.
وأعرب عامر عن أسفه الشديد لصمت العالم ووقوف دوله ومنظماته تتفرج على ما يحدث للمسلمين الأبرياء داخل ميانمار خاصة بعد هذا الموقف الرائع من الأزهر الشريف، مطالبا جميع دول العالم خاصة الدول الإسلامية أن تقف جميعها بجانب مؤسسة الأزهر في موقفها الرافض للاعتداءات التي يتعرض لها مسلمو الروهينجا والإسراع في إنقاذهم من عمليات القتل وسفك الدماء وتشريدهم دون أي ذنب ارتكبوه.
كان الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، قال إن هذا الموقف الذي ترفضه جميع الأديان، سوف يسطر تاريخًا من العار لن يمحوه الزمن لميانمار، وانطلاقًا من المسئولية الدينية والإنسانية للأزهر الشريف، والتزامه برسالته العالمية لا يمكنه أن يكون مكتوف الأيدى أمام هذه الانتهاكات الإنسانية.