مصدر: توقعات بتأخر إطلاق خدمات الجيل الرابع للشهر المقبل

توقع مصدر مسؤل بالجهاز القومي للاتصالات، تأخر إطلاق خدمات الجيل الرابع التجارية رسميا للنصف الأول من الشهر المقبل، أو بعد الانتهاء من إجازة عيد الأضحى.
وأرجع المصدر لمصراوي هذا التأخير لعدم انتهاء الجهاز من جميع المعاينات الفنية لشبكات المحمول التي تم تطويرها لاستقبال ترددات الجيل الجديد.
وبحسب المصدر- الذي فضل عدم ذكر اسمه- فإنه كان من المقرر أن "يتم الانتهاء من الموافقات بعض عمليات التتنسيق والمتابعة والمراقبة الفنية خلال الشهر الجاري، "إلا أن المسألة ستستغرق وقتا أطول من ذلك".
وأوضح المصدر أنه الجهاز لازال يتناقش مع الشركات الأربع العاملة حول الخطط السعرية الجديدة التي تقدمت بعض الشركات بها.
وقال "يجرى حالياً أيضا مناقشة خطط الأسعار بين الجهاز والشركات، بعد تقديم الشركات طلبات لزيادة أسعار الانترنت والمكالمات، وطلب الجهاز كل مايثبت ارتفاع تكلفة التشغيل، لدراسة هذه الطلبات والبت فيها مع اجراءات تشغيل الجيل الرابع".
ومن جانبه قال خالد حجازي الرئيس التنفيذيً للشؤون المؤسسية باتصالات مصر إن شركته ستكون جاهزة لتقديم خدمات الجيل الرابع للمشتركين بنهاية الشهر الجاري بعد الانتهاء من عملية إعادة توزيع الترددات ولكنها أيضا ستنتظر خطاب الموافقة الفنية من القومي لتنظيم الاتصالات.
وبحسب عبد العزيز بسيوني خبير الاتصالات فإن الجيل الرابع سيضخ استثمارات جديدة بسوق الاتصالات تقدر بالمليارات خاصة مع محاولات تحديث البنية وطرح خدمات جديدة عبر شركات التكنولوجيا لاستغلال إمكانيات هذا الجيل.
وأضاف بسيوني "لكن هذا سيكبد أيضا المستخدمين إنفاق أعلى للخدمة، حتي قبل تحريك أسعارها، حيث يتم محاسبته على سرعات واستهلاك أكبر من ذي قبل".
وسيبدأ تقديم خدمات الجيل الرابع في المرحلة الأولى، بالمحافظات الكبرى مثل القاهرة والإسكندرية بالإضافة إلى بعض المناطق الساحلية، كما قال أيمن عصام رئيس العلاقات الحكومية في شركة فودافون مصر، لمصراوي في وقت سابق.
وقال إن شركته ستعمل على تغطية جميع المحافظات خلال الشهور المتبقية من العام، حيث سيتم تحديد أولويات التغطية بحسب المناطق الأكثر كثافة من حيث استخدام الأجهزة الذكية التي تطلب استخدام الانترنت أولا.
وخدمات الجيل الرابع هي عبارة عن تطور لخدمات الجيل الثالث (3G) للاتصالات عبر المحمول، فهي تقدم سرعات عالية للغاية للإنترنت، قد تصل إلى 10 أضعاف السرعة في خدمة 3G، وذلك بحسب المساحة التي تغطيها الخدمة.
وكلما كان الجهاز المتصل بالإنترنت قريبا من مركز تقوية الشبكة كلما زادت السرعة، وتقل بالابتعاد إلى الأطراف، لكنها تظل أفضل كثيرا من سرعة الاتصال من خلال 3G.