النيابة تأمر بضبط "مستريحة بلقاس" بعد هروبها ب34 مليون جنيه

أمر أحمد شوقي، رئيس نيابة بلقاس بالدقهلية، بضبط وإحضار صاحبة محل لبيع الأجهزة الكهربائية، اتهمها الأهالي بتجميع مبلغ 34 مليون جنيه، لإعادة تشغليها وتوظيفها مقابل أرباح شهرية مغرية، ثم هربت بها. وطلب تحريات مباحث الأموال العامة حول الواقعة.
وكان اللواء أيمن الملاح، مدير أمن الدقهلية، تلقى إخطارًا من مأمور مركز بلقاس، بورود 3 بلاغات ضد "م.ح.ي"، 35 سنة، صاحبة محل لتجارة الأدوات الكهربائية، وحصولها على مبالغ مختلفة من المواطنين.
واتهم الأهالي السيدة بالنصب عليهم، وأطلقوا عليها "مستريحة بلقاس"، مؤكدين أنها هربت بما جمعته من أموال تقدر بحوالي 34 مليون جنية، ورفضت إعادة المبالغ إليهم أو صرف الأرباح التى تفوق أرباح البنوك بكثير.
وتكثف مباحث مركز بلقاس بقيادة الرائد حسام عبد المنعم، رئيس مباحث المركز، تحت إشراف العميد أحمد خيري الشويخ، مدير المباحث الجنائية، والعميد محمد شرباش، رئيس المباحث الجنائية، والعميد محمد عنان، رئيس فرع الأمن العام، من تحرياتها للوصول إلى المتهمة وباقي المواطنين الذين وقعوا ضحايا لهذه السيدة.
وقال أحد الضحايا: "الأمر بدأ معي بمبلغ بسيط وفوجئت أن الأرباح تعادل نحو 70% سنويًا، وهو ربح لا أحلم به، فبدأت أدبر أموري وأجهز مبلغًا آخر لها، واقتنع بالفكرة بعض الأصدقاء، وأصبحت تتلقى الأموال من الأهالي بالواسطة".
وأضاف: "في الفترة الأخيرة بدأت تتأخر في صرف الأرباح، وتجمع أكبر قدر من الأموال، وكانت تتحجج دائمًا أن حالة السوق تعاني من كساد والتجارة مكسب وخسارة إلى أن فوجئنا باختفائها".
وأشار إلى أن ضحاياها كثيرين لكن الجميع لديه أمل أن تعود وتسدد ما أخذته منهم بعيدًا عن القضاء والتحقيقات، لكنها هربت بالأموال ولن تعود، مؤكدًا أنه لم يتقدم ببلاغات إلى الآن سوى 3 أشخاص، واختتم كلامه: "ننتظر أن يقتنع باقي ضحاياها أنها هربت بما جمعت ولن تعود لهم أبدًا".