قال بيان صادر من هيئة قناة السويس اليوم الأحد إنها استطاعت الحفاظ على تصنيفها كأهم وأسرع ممر ملاحي عالمي في ظل تباطؤ معدلات نمو التجارة العالمية خلال العاميين الماضيين. وعدد البيان الانجازات التي حققتها القناة بمناسبة الذكرى الثانية لافتتاح قناة السويس الجديدة. وقال البيان إن إدارة القناة أدركت حجم التطور الكبير والمتواصل في مجال النقل البحري وحركة التجارة العالمية وتحركت سريعا لزيادة الطاقة العددية للقناة بعمل قناة مزدوجة تمتد لمسافة 72 كيلومترا عن طريق توصيل تفريعات البلاح والبحيرات المرة. وارتفعت الطاقة العددية للقناة إلى 97 سفينة يوميا وهو ما كان له تأثير إيجابي في العديد من النواحي، بحسب البيان. وأوضح البيان أن 100% من تجارة الحاويات المنقولة بحرًا بين أسيا وأوروبا، تمر بشكل حصري عبر قناة السويس. كما ارتفع نصيب قناة السويس من تجارة الحاويات بين الساحل الشرقي الأمريكي وجنوب شرق آسيا ليصل إلى 52% فى عام 2016 مقارنة بنسبة قدرها 25% فقط فى عام 2006. وأسفرت السياسات التسويقية المرنة التي تتبعها هيئة قناة السويس عن اجتذاب عدد 6080 سفينه لم تكن تعبر قناة السويس من قبل، وذلك في الفترة من يوليو 2014 إلى آخر يوليو 2017 بإيراد قدره 1.3 مليار دولار أمريكي. وقال البيان إن القناة الجديدة ساهمت في تقليل زمن العبور للسفينة العابرة من الشمال بمقدار 7 ساعات. وأضاف البيان أن هذا الإجراء وفر على السفن العابرة ما يقرب من 240 مليون دولار خلال العامين الماضيين.، وهو ما أدى إلى رفع تصنيف قناة السويس. فضلا عن تقليل كميات البترول المستخدمة وبالتالي خفض الانبعاثات الكربونية بما ينعكس إيجاباً على البيئة. وساهمت قناة السويس الجديدة في زيادة معدلات السلامة للسفن العابرة وقللت من إمكانية تعطل الملاحة في القناة نتيجة لوجود بديل فى حالة تعطلها. وأوضح البيان أنه تم الانتهاء من المرحلة الأولى من الاستزراع السمكي من خلال الانتهاء من إنشاء عدد 1034 حوض استزراع سمكي وخدماتها بنسبة حوالى 26% من إجمالي الأحواض الكلية وافتتحت في ديسمبر الماضي. وتعمل الهيئة حاليا على المرحله الثانيه حيث تم الإنتهاء من الحفر الكامل لعدد 502 حوض استزراع سمكي جديدة وجارى توصيل الخدمات لها، وفقا للبيان.
