بعد زيادة أسعار المياه.. كيف تُخفض فاتورة الاستهلاك المنزلية؟

قرر مجلس الوزراء، الأربعاء، رفع أسعار مياه الشرب والصرف الصحي وذلك اعتباراً من أول أغسطس الجاري.
"التعريفة الجديدة وسيلة لترشيد الاستهلاك" كان أحد مبررات المتحدث باسم الشركة القابضة للمياه والصرف الصحي، العميد محيي الصيرفي في تعليقه لمصراوي، عن أسباب الزيادة الجديدة.
عدد من الطرق لترشيد استخدام المياه وتقليل فاتورة الاستهلاك فيما يتعلق بالاستخدمات المنزلية، بحسب ما يقول المهندس شحاتة إبراهيم رئيس الإدارة المركزية لصيانة المجاري لمصراوي، أبرزها:
منع التسريب الموجود في الأجهزة المنزلة والتي تهدر كمية من المياه.
إصلاح الحنفيات المتهالكة والتي تستمر في "تنقيط" المياه.
أن تراعي ربة المنزل عدم ترك حنفيات المطبخ مفتوحة طوال الوقت خلال غسيل الأطباق، وأن تسمح للمياه بالنزول بكمية مناسبة لاستخدامها.
غسل الخضروات والفواكه في أطباق لعدم إهدار كمية كبيرة من المياه.
عدم فتح الحنفية إلى آخرها خلال عملية الوضوء، لكن يفتح الشخص أقل كمية مياه.
عدم استهلاك كمية كبيرة من المياه خلال استخدام الدش، وفتحه فقط عند صب المياه على الجسم.
وجاء قرار المجلس، برفع سعر مياه الشرب للاستخدام المنزلي إلى 45 قرشًا للمتر المكعب بدلًا من 30 قرشًا في شريحة الاستهلاك الأولى بين صفر وعشرة أمتار مكعبة، وإلى 120 قرشًا بدلًا من 70 قرشًا للمتر المكعب في الشريحة الثانية، ما بين 11 إلى 20 مترًا مكعبًا، وإلى 165 قرشًا من 155 قرشًا للشريحة الثالثة، من 21 ل 30 قرشًا.
وتضمن القرار، رفع تكلفة الصرف الصحي التي تحسب كنسبة من فاتورة المياه لتصبح 63% بدلًا من 57%، وزيادة الرسوم 200 قرشًا للمتر المكعب لاستهلاك الشريحة التي تصل إلى 40 مترًا مكعبًا، و215 قرشًا للشريحة التي يزيد استهلاكها على 40 مترًا مكعبًا.