التموين: زيادة دعم البطاقات لا تعني مضاعفة الكميات المطروحة

قال أحمد عبد الوهاب، رئيس مجلس إدارة شركة "الإسكندرية للزيوت" التابعة للشركة القابضة للصناعة الغذائية، إن المقررات التموينية لن تتضاعف كما يتخيّل البعض، مشيرًا إلى أن مضاعفة قيمة الدعم لا تعني بالضرورة مضاعفة الكميات المطروحة.
يُشار إلى أنه تم زيادة نصيب الفرد من الدعم في بطاقة التموين من 21 جنيهًا إلى 50 جنيهًا، لتبلغ قيمة الدعم والتكلفة المالية لتلك الحزمة في الموازنة الجديدة للدولة 85 مليار جنيه، كدعم مقدم للسلع المربوطة على بطاقة التموين، وذلك ضمن قرارات الحماية الاجتماعية التي أقرها الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وأضاف عبد الوهاب، في تصريحات لمصراوي، أن هناك دراسة أوضحت أن الأسرة المكونة من 4 أفراد تستهلك 4 عبوات من الزيت شهرياً، مما يجعل معدل استهلاك الفرد عبوة واحدة، وفي حالة زيادة معدل الاستهلاك قد تبلغ عبوة ونصف كحد أقصى لكل فرد.
ولفت عبد الوهاب، إلى أن زيادة القيمة المخصصة للأفراد المقيدين بمنظومة الدعم تتيح توفير سلع أخرى، مثل الأرز والمكرونة والشاي، وغيرها من السلع.
وأكد عبد الوهاب، أن مخزون الزيت المتوفر بالمخازن والمتعاقد عليه حالياً يكفي لسد الاحتياجات ل 6 أشهر، متابعًا: "في حال مضاعفة المطروح فالمخزون يكفي ل 4 أشهر على أقل تقدير".
وأشار رئيس مجلس إدارة "الإسكندرية للزيوت"، إلى أنه في حالة حدوث عجز يتم الاستعانة بالقطاع الخاص.
وفيما يخص السكر التمويني، قال جمال الشرقاوي، رئيس الشركة العامة لتجارة الجملة، إن الرصيد الاستراتيجي المتوفر حالياً من السكر يتخطى 200 ألف طن.
وأضاف الشرقاوي، في تصريحات لمصراوي، أن وزارة التموين ممثلة في هيئة السلع التموينية، تعاقدت على استيراد 300 ألف طن من السكر "قصب السكر"، لتخصيصه بالكامل للحصص التموينية.
ومن جانبه، أعلن ممدوح رمضان، المتحدث الرسمي باسم وزارة التموين والتجارة الداخلية، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "صباح أون"، اليوم الجمعة، أن الوزارة وفرت كافة السلع بصورة كافية حتى لا يزيد الطلب مقابل المعروض فترتفع السلع، مؤكدًا أن الوزارة شكلت لجان متابعة للأسواق خلال أيام العيد للضبط الأداء البيعي.