شكك خبير في شئون الشرق الأوسط عمل مع آخر 4 رؤساء أمريكيين في إعلان البيت الأبيض بشأن توقيع صفقة أسلحة مع السعودية بقيمة 110 مليارات دولار. ووصف البيت الأبيض الاجتماع بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والعاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز في 20 مايو الماضي بالرياض بأنهاء مراسم توقيع بشأن إمكانيات دفاعية بقيمة 110 مليارات دولار تقريبًا". ونفى بروس ريدل، زميل بارز في معهد بروكنجز، وهو مركز أبحاث مرموق في واشنطن، ما تردد عن مبيعات الأسلحة المزعومة. وقال ريدل في مقال على موقع بروكنجز على شبكة الإنترنت:"لا توجد صفقة، إنها أخبار مزيفة". ووصف الاتفاقية نقلاً عن مصادر في الكونجرس وصناعة الدفاع بأنها مجموعة من رسائل الاهتمام أو النوايا وليست عقودًا". وأضاف ريدل أن جميع العناصر التي تشملها صفقة الأسلحة بما فيها الفرقاطات البحرية وطائرات الهليكوبتر من طراز بلاك هوك ونظام الدفاع الجوي بدأت إما في عهد الرئيس الأمريكي السابق باراك اوباما أو أنها مجرد تعبير عن اهتمام السعوديين. وكتب ترامب على "تويتر" بعد بضعة أيام من زيارة السعودية أنه جلب مئات المليارات من الدولارات لصالح الولاياتالمتحدة من الشرق الأوسط - وهو ما يعني وظائف".