‎زينب الكفراوي عن لقائها بالسيسي: قُبلته على جبيني أكبر تكريم

قالت زينب الكفراوي، المناضلة التي كرمها الرئيس عبد الفتاح السيسي إن قبلة الرئيس على جبينها أكبر تكريم لها، مشيرة إلى أن هذه هيّ المرة الثانية التي تلتقي فيها الرئيس، وأنها انضمت للمقاومة الشعبية وعمرها كان 15 عاما، وكانت تنقل السلاح للفدائيين في منطقة القناة.
وأشادت "الكفراوي" بتكريم الرئيس لفدائيين شاركوا في حروب مصر المختلفة من 1956 حتى نصر أكتوبر، ووصفته بأنه "لافتة كريمة تؤكد أن مصر لا تنسى أبنائها.
وأوضحت أنها حصلت على وسامين هما قُبلتين من الرئيس السيسي على جبينها، مشيرة إلى أن أول تكريم وأول قبلة على جبينها كانت خلال افتتاح المشروعات القومية في بور سعيد، احتفالا بعيدها القومي في 24 ديسمبر 2016، ووصفت تلك اللحظة قائلة: "كان قلبي بيرفرف من الفرحة"، مؤكدة أن الرئيس هو من طلب لقاء أبطال المقاومة الشعبية.
وعن حديثها مع الرئيس قالت: "قولتله يا ريس عايزة أبوسك قالي أبوس راسك الأول وبعدين بوسيني"، موضحة أنها في عمر والدته وأن "السيسي رجل طيب ومحترم".
وعن ترتيبات تكريمها، قالت "زينب" إنها تلقت اتصالا من مسئول أبلغها أنها ستكرم بمؤتمر الشباب، وجاءت مع زملائها الذين أسعدها تكريمهم أكثر من تكريمها هي.
وأضافت: الجميع فى منطقة بورسعيد والقناة يحترمونني ويحبونني وأشعر بالفخر والاعتزاز لمجرد الحديث عن المقاومة، ومهمة نقل السلاح للفدائيين خلال عدوان 1956 كانت مهمة صعبة خاصة أن عمري كان لم يتجاوز ال15 عاما وقتها، ولكني وجدت تشجيعا من الجميع.
وأوضحت زينب أنها كانت أول من انضمت إلى معسكرات الحرس الوطني للتدريب على القتال وحمل السلاح عام 1954، بعدها بدأت حملة جمع التبرعات لتسليح الجيش تحت شعار "سلح جيش أوطانك واتبرع لسلاحه علشاني وعلشانك".