القصف التركي يقطع الاتصالات الهاتفية في مناطق بالحسكة السورية

فاد مدير فرع شركة الاتصالات السورية الحكومية في الحسكة جميل بلال بأن القصف التركي الذي استهدف ريف الحسكة شمال سوريا اليوم الثلاثاء تسبب بخروج عدد من مقاسم الاتصالات عن الخدمة.
وقال بلال لوكالة الأنباء الألمانية (د. ب. أ) إن ذلك جاء بعد استهداف القصف التركي المحطة المكروية الوسيطة في جبال كراتشوك جنوب غرب مدينة المالكية.
وذكر المسؤول الحكومي السوري أن "المحطة الوسيطية تم تدميرها بشكل كامل ما أسفر عن خروج مقاسم الاتصالات الثابتة في المالكية ورميلان والجوادية وتل عدس عن الخدمة وانقطاع الاتصالات الخلوية في المنطقة بعد تدمير برج الاتصالات اللاسلكية في جبل كراتشوك".
واعترفت وحدات الحماية الكردية بمقتل عدد من مقاتليها خلال القصف، وقال بيان أصدرته القيادة العامة لوحدات حماية الشعب اليوم :"قامت فجر اليوم الساعة الثانية صباحا طائرات حربية تركية بشن هجوم واسع النطاق على مقر القيادة العامة لوحدات حماية الشعب في جبل قرجوخ (كراتشوك) بالقرب من مدينة ديرك حيث يتواجد فيها مركز الإعلام والإذاعة ومركز الاتصالات وبعض المؤسسات العسكرية".
ووصف البيان القصف بأنه "هجوم غادر"، مؤكدا أنه "تسبب بمقتل وجرح مقاتلين سيتم الكشف عنهم لاحقا".
ولم يصدر أي بيان رسمي أو تعليق من قبل الجيش السوري الحكومي على القصف.
وكان مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبدالرحمن أفاد ل ( د. ب. أ) اليوم بمقتل ثلاثة عاملين في المركز الإعلامي لوحدات حماية الشعب الكردي إضافة ل 15 مقاتلا من القوات الكردية جراء القصف التركي، في حين لا تزال أعدادهم مرشحة للارتفاع بسبب وجود جرحى في حالات خطرة.
وأعلنت رئاسة أركان الجيش التركي أن سلاح الجو شن غارات فجر اليوم على مواقع لمنظمة "حزب العمال الكردستاني" ومنظمات تابعة لها في جبل سنجار شمالي العراق وجبل "قره تشوك" شمال شرقي سوريا.