استقبل الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، اليوم الثلاثاء، سبيل دوكارتين، سفيرة بلجيكا بالقاهرة. وقال الإمام الأكبر- في بيان له- إن رسالة الأزهر الشريف هي رسالة السلام التي يسعى إلى نشرها وإرسائها على كافة الأصعدة المحلية والإقليمية والعالمية، وتم إنشاء بيت العائلة المصرية من أجل تحقيق السلام المجتمعي، ومحاصرة بعض التوترات التي تحدث بين أبناء الوطن الواحد. وأشار الإمام الأكبر، إلى أن الأزهر عقد جولات من الحوار مع القادة الدينيين في العالم. لافتًا إلى أن الأزهر لديه استعداد لاستقدام بعض الأئمة من بلجيكا لتدريبهم وتأهيلهم على مواجهة التحديات والقضايا المعاصرة، وتشجيع المسلمين على الاندماج الإيجابي في المجتمع الأوروبي مع المحافظة على هويتهم من الذوبان، والتأكيد على أهمية التعايش السلمي بين مختلف الشعوب. وأوضح الطيب أن الأزهر يمكنه إنشاء مركز لتعليم اللغة العربية ببلجيكا لمن يرغب في تعلم اللغة العربية والتعرف على الفكر الإسلامي الصحيح. من جهتها، أعربت السفيرة البلجيكية بالقاهرة عن تقديرها لدور الأزهر في نشر ثقافة الحوار والتسامح وقبول الآخر، ومواجهته للأفكار المتطرفة، مؤكدة أن زيارتها اليوم للمشيخة تأتي في إطار حرصها على الاستماع لرؤية الإمام الأكبر في القضايا التي تهم العالم الآن.
