بالفيديو- صنّاع الفيلم ''صاحب أطول اسم في التاريخ'' يكشفون تفاصيله ل''مصراوي''

تصوير- محمود حمدالله وأحمد حسين:
تستقبل دور العرض السينمائية في الأسبوع الأول من شهر أبريل المُقبل فيلم كوميدي، اختار له صنّاعه أطول اسم في تاريخ السينما المصرية، إذ يتكون من 11 كلمة "عندما يقع الإنسان في مستنقع أفكاره فينتهي به الأمر إلى المهزلة".
"مصراوي" التقى صنّاع العمل، وكشفوا عن تفاصيل وكواليس الفيلم، الذي تنتجه شركة "فيلم فاكتوري" لممدوح السبع، تأليف أحمد سعد، عمرو كامل وعمرو سكر، بطولة بيومي فؤاد، أحمد فتحي، محمد ثروت، محسن منصور، محمد سلّام، أشرف خليل وهايا إبراهيم، ومن إخراج شادي علي.
أكد المخرج شادي علي أن إعداد الفيلم استغرق عام كامل، منذ أن كان مجرد فكرة، تم معالجتها، وكتابة أكثر من نسخة سيناريو حتى تم الاستقرار على الشكل النهائي، الذي تم تصويره، وأضاف في تصريحات خاصة ل"مصراوي": "الفيلم كان يحمل اسما مؤقتا هو هجمة مرتدة، وبعد تعديل السيناريو، تم اختيار هذا الاسم الطويل، لكننا وجدناه الأنسب ولارتباطه بالأحداث وفي نفس الوقت مختلف وسيجذب الجمهور، وعادة الأسماء الطويلة يختصرها الجمهور على شباك التذاكر، ومن الممكن أن يختاروا أي كلمة من الاسم، مثلا ممكن يقولوا تذكرتين مهزلة، في حالة استصعابهم لنطق الاسم".
وعن ظهور الفنان محسن منصور بصورة مختلفة عن الشكل الذي اعتاده الجمهور، حيث الأدوار الجادة والتي تقترب من الشر، قال منصور "المخرج عندما يأتيه الورق يختار الفنان المناسب لكل شخصية، والذي سيساعده على إظهارها بالشكل المطلوب، وكنت أول من انضم لفريق العمل"، موضحا أنه يجسد دور أمير الولاية الخيالية "بور عماد"، وهو ما جعله يشعر في البداية أن الدور شرير واعتبر اختياره نوع من الاستسهال، لكن فوجئ بأن المخرج شادي علي اختاره لدور كوميدي، وهو ما جعله يجتهد لصنع تاريخ للشخصية "فانتازي"، وطريقة تتكلم بها "الجمل هتعلق مع الناس".
وقال الفنان محمد ثروت، إنه يجسد دور "ديلر" و"دي جي" أغاني مهرجانات، وهو واحد من بين 3 أشخاص لا يعرفون بعضهم البعض، يجمعهم موقف واحد، حيث يقعون في أزمة ويتفقون على إيجاد حل لها، للخروج من المأزق.
وأشار الفنان أشرف خليل إلى أن شادي رشحه لدور "كمار" رجل من شرق آسيا، لأنه كان يحتاج وجه جديد، مضيفا ل"مصراوي": "كمار يتواجد في الولاية والمعسكر بالصدفة، ويتخيل أن الأمير هو الكفيل الخاص به، وهو ما يجعله يسمع كلامه في كل شيء، مثلا يتدرب أمير الولاية على ضرب النار عليه، ويجعله يطبخ له، حتى يقرر كمار الهروب، وعندها يتعرض لمفاجأة كبرى".
أما مهندس ديكور الفيلم الفنان محرم علي، فأكد ل"مصراوي" أنه اتفق مع المخرج والمنتج في وجهة النظر التي على أساسها تم تنفيذ ديكورات الفيلم، متابعا "عاملين شغل كتير تعبنا في الفيلم، لأننا قمنا بتنفيذ معسكر كبير كأنه لداعش ولكن داخل شكل المدينة، بصورة تتناسب مع أحداث الفيلم التي تدور في إطار من الكوميديا، إلى جانب التفجيرات، واتمنى أن يعجب الناس".
تدور أحداث الفيلم في إطار كوميدي ساخر، عن 3 شباب من خلفيات مختلفة تماما، التقوا بالصدفة في رحلة متجهة إلى لبنان، حيث يقوم "بيبو" ويؤدي دوره الفنان أحمد فتحي، وهو شاب ساذج يتأثر بأفكار متطرفة، بتوريط "سمير" ديلر يسافر بصحبة خاله تاجر المخدرات، ويلعب دوره الفنان محمد ثروت، و"هاني" خبير الباديكير والمانيكير والذي يجسد شخصيته الفنان محمد سلّام، في الانضمام إلى إمارة متطرفة هزلية تُدعى "بورعماد"، ويقع الجميع تحت رحمة أمير الولاية المجنون ويقوم بدوره الفنان محسن منصور، ويحاولوا تنفيذ أوامره حتى يستطيعوا إيجاد حيلة ذكية للهروب منه.