ننشر نص شكوى السيدة الأسوانية للسيسي.. وحقيقة تهديدها ب''هتك العرض'' –(صورة)

حصل مصراوي، على نص شكوى السيدة الأسوانية مطيعة مصطفى، التي استوقفت الرئيس عبد الفتاح السيسي، أمس السبت، أثناء زيارته مصنع كيما أسوان، ضمن مشاركته في مؤتمر الشباب الثالث بالمحافظة، وقدمت السيدة الأسوانية شكواها إلى ضابط الحرس الجمهوري.
وقالت السيدة مطيعة في شكواها: إنها تبلغ من العمر 47 عامًا ومقيمة في مستعمرة كيما أسوان، وأنها مريضة أورام منذ عدة أعوام وتم استخراج قرار علاج لها على نفقة الدولة حيث قاموا بأخذ عينة من الورم بتاريخ 3 مارس 2001، وان نتيجة تحاليل العينة أفادت أن علاج الحالة ليس موجود في أسوان بل في القاهرة.
وتضمنت شكوى السيدة: "تم تغيير جهة علاجي إلى القاهرة بعد 3 أشهر، وتوجهت للقاهرة وتم رفض التعامل معي حيث طلبوا مني قرار تم صرفه بأسوان باسمي بقيمة 3 ألاف جنيه علاج كيماوي وعدت إلى أسوان وتوجهت لمحافظ أسوان السابق سمير يوسف، ورفض التعامل معي وقمت بالشكوى في النيابة الإدارية والرقابة الإدارية دون فائدة، وبعدها تم صرف قرار أخر باسمي بعملية ارتشاح بلوري وطلبت من النيابة عرضي علي الطب الشرعي".
وأضافت "لم يهتموا بالأمر وبعد إصدار قرار أخر باسمي بقيمة 1500 جنيه علاج كيماوي أورام بالمخ وقام باستلامه من عرفة محسب، مدير إدارة كمسيون اسوان الطبي، وتم النشر في الصحف وبعدها تم تهديدي بهتك عرضي وشرفي إذا لم أتنازل عن حقي في النيابة ونشر تكذيب في الجرائد وتم تحديد جهة الاتصال من الغردقة".
وأكملت السيدة في شكواها: "وعندما وجد عدم الاهتمام وخوفي على شرفي وشرف عائلتي، تركت الأمر. ومنذ 3 أعوام أصبت بورم في الساعد الأيمن ومعي قرار لجنة ثلاثية من مستشفى الجامعة وتوجهت للمحافظ في اللقاء الجماهيري بتاريخ 30 يونيو 2016، وقرر تحويل المسئولين للنيابة العامة وسفرى إلى معهد ناصر، ولم يحدث شيئ وتوجهت مرة أخرى للمحافظ بتاريخ 14 ديسمبر الماضي وتم تحويلي لحسابات المحافظة للتصرف معي وعند توجهي للحسابات أخبرت بإنهاء الموضوع وأن ليس لدي علاج عندهم".
واختتمت السيدة مطيعة شكواها الموجهة للرئيس: "ليس لي سواك بعد الله وأنا لا أرجو علاج أو مال، بل أرجو أدميتي التي كرمني بها الله سبحانه وتعالى".