رئيس المكسيك يلتقى ب ''ميريل ستريب'' بدلا من ترامب

اشتعلت الحرب بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره المكسيكي إنريكي بينا نيتو، إذا قرر الأخير إلغاء اجتماعه بترامب والالتقاء بالممثلة الأمريكية ميريل ستريب عوضا عنه.
ويأتي القرار بعد توقيع ترامب أمرا تنفيذيا ببناء جدار على طول الحدود المكسيكية الأمريكية، وأصر على استرداد أمريكا تكاليف بناء الجدار من المكسيك، التي ترفضه الحكومة المكسيكية بشدة.
وقال نيتو في بيان رسمي إن الأمريكيين شعب عظيم، ولا يوجد من هو أكثر عظمة من الممثلة ميريل ستريب.
وأشارت مجلة "نيويوركر" الأمريكية إلى أن العديد من قادة العالم ينتظرون هذه الزيارة.
ونقلت المجلة عن تقارير صادرة من البيت الأبيض، أن إدارة الرئيس الأمريكي تدرس الكثير من الجهود الانتقامية، لتلقين درس للرئيس المكسيكي.
وفي مؤتمره الصحفي اليومي، أكد المتحدث باسم البيت الأبيض شون سبيسر أن لقاء ستريب بالرئيس المكسيكي أمر سخيف.
وقال سبيسر : "الرئيس ترامب أمريكي أعظم من ميريل ستريب، وقد فاز بأشياء أهم كثيرا من جوائز أوسكار خاصتها".
يُذكر، أن ميريل ستريب شنت هجومًا لاذعًا على ترامب ليلة توزيع جوائز "الجولدن جلوب" الشهر الماضي، وقالت في كلمتها "عندما يستخدم الأقوياء موقعهم للاستقواء على الآخرين، نخسر جميعا".
وطالبت ستريب الفنانين الذين أعلن أغلبهم تأييدهم للمرشحة الديمقراطية الخاسرة للانتخابات هيلاري كلينتون، بالتكاتف معا ضد ترامب الذي يستخدم قوته في التنمّر على الضعفاء، مثلما سخر من صحفي نيويورك تايمز المعاق سيرغي كوفالسكي، المصاب بعيب خلقي في مفصل اليد.
وفي المقابل، هاجم ترامب ستريب، وقال ترامب في تغريدة "ميريل ستريب، وهي واحدة من أكثر الممثلات المبالغ في تقديرهن في هوليوود، لا تعرفني ولكنها هاجمتني بالأمس في جوائز جولدن جلوب".
وأضاف ترامب "إنها من مؤيدي هيلاري الذين يشعرون بهزيمتهم الكبيرة"، بحسب ما نقلته هيئة الإذاعة البريطانية "بي.بي.سي".