لحظة للتاريخ.. رونالدو يستعرض إنجازاته في البيرنابيو بحضور الأساطير

نزلوا سويا إلى أرض ملعب سنتياجو بيرنابيو بخطوات ثابتة، كأساطير عادوا من جديد في ليلة الاحتفال ب"الدون"، ليسجلوا لحظة توقف عندها التاريخ، تلك التي شاهدها الملايين عبر الشاشات.
في حين تكون الصورة أبلغ من أي توثيق، يصبح التصديق لا يقبل الجدال، عاد الثلاثي الإنجليزي مايكل اوين والبرتغالي لويس فيجو والبرازيلي رونالدو على حب كريستيانو رونالدو، والذي توج بجائزة الكرة الذهبية كأفضل لاعب في العالم لعام 2016، لملعب بيرنابيو ليكونوا شاهدين احتفال البرتغالي كريستيانو رونالدو بالكرة الذهبية الرابعة في تاريخه.
وقبل مواجهة ريال مدريد وغرناطة والتي انتهت بفوز الملكي بنتيجة خمسة أهداف مقابل هدف، في إطار منافسات الجولة ال 17 بالدوري الفرنسي، بدأ ملعب سنتياجو بيرنابيو في الاحتفال بنجم الفريق كريستيانو، بعد وضع الأربع كرات الذهبية التي حصل عليها خلال مسيرته حتى الآن في أرض الملعب.
وتواجد عدد كبير من المشجعين لريال مدريد في ملعب اللقاء، بالإضافة لتواجد عدد لا بأس به من نجوم الفريق الملكي عبر تاريخه، لمشاركة النجم البرتغالي لحظات الاحتفال.
النجوم الثلاثة
وكان على رأس النجوم الحاضرة لملعب البيرنابيو البرتغالي لويس فيجو، والذي يعد واحدا من أهم اللاعبين في تاريخ الريال، وتصنفه الجماهير في خانة الأساطير، لاسيما بعد ترك برشلونة الغريم التقليدي والقدوم للعاصمة الإسبانية، كل ذلك زاد من شعبية فيجو.
ويبرز اسم فيجو داخل ريال مدريد ليس كونه ارتدى قميص الملكي فقط، لكنه كان من الذين حققوا لقب دوري أبطال أوروبا، وتواجد في ليلة الاحتفاء بكريستيانو رونالدو، ليس لمجرد اللعب لنفس النادي فقط، لكن سيظل يتذكر تلك الأيام التي جمعتهما في منتخب البرتغال في يورو 2004.
وحرص الإنجليزي مايكل اوين هو الآخر على التواجد في ملعب البيرنابيو للاحتفال مع رونالدو بتتويجه بالكرة الذهبية للمرة الرابعة في تاريخه.
ولعب اوين بقميص ريال مدريد خلال موسم 2004-2005، خاض خلاله 45 مباراة وسجل 15 هدفا بقميص الملكي.
وكعادته لم يفوت الظاهرة البرازيلية رونالدو تلك الفرصة للتواجد في ملعب البيرنابيو، فصاحب ال 40 عاما دخل لذلك الملعب قبل ذلك لأول مرة كلاعب في صفوف الملكي عام 2002 وساعد الفريق في أول موسم له على الفوز بلقب الدوري الإسباني وفاز بكأس العالم للأندية عام 2002.