عاد نادي تشابيكوينسي البرازيلي لكرة القدم أمس الثلاثاء إلى خوض المباريات من جديد بمواجهة نظيره نوفا اجواكو في أولى لقاءته الرسمية في المسابقات البرازيلية، عقب الكارثة الجوية، التي تعرض لها لاعبوه قبل خمسة أسابيع، وأفجعت العالم بأسره. وسقط تشابيكوينسي أمام اجواكو بهدفين نظيفين أمس في ريو دي جانيرو ضمن منافسات كأس ساو باولو، وهي بطولة ثانوية تجمع فرق الشباب تحت 20 عاما من كافة ربوع البرازيل. وكان التكريم، الذي حظى به تشابيكوينسي، الذي فقد 19 لاعبا في الحادثة، التي وقعت في كولومبيا في أواخر نوفمبر الماضي، وأسفرت عن مقتل 71 شخصا، أبرز أحداث اللقاء، الذي أقيم بمدينة بورتو فيليز بولاية ساو باولو. وقام العشرات من الجماهير، الذين حضروا اللقاء بتحية لاعبي تشابيكوينسي واستقبالهم بتصفيق حار مرددين هتافات تشجيعية، حسبما ذكر موقع "جلوبوسبورت" البرازيلي على الانترنت. ووقف لاعبو الفريقين قبل صافرة بداية المباراة في وسط الملعب متشابكي الأيدي دقيقة صمت حدادا على أرواح ضحايا الحادث المأساوي. وأعلن نادي تشابيكوينسي أمس عن بعض صفقاته الجديدة، التي أبرمها من أجل إعادة بناء فريقه الأول. وبالإضافة إلى منافسات بطولة الدوري البرازيلي لكرة القدم، يخوض نادي تشابيكوينسي هذا العام منافسات بطولة كأس ليبيرتادوريس بعد منحه لقب بطولة كاس سودامريكا عقب الحادث. وكان الفريق الأول لكرة القدم لنادي تشابيكوينسي في طريقه إلى كولومبيا لخوض ذهاب نهائي بطولة سودامريكا أمام نادي أتلتيكو ناسيونال الكولومبي، عندما تحطمت الطائرة، التي كان يستقلها مساء 28 نوفمبر الماضي، على مرتفعات مدينة ميديين الكولومبية بسبب نفاذ الوقود. ونجا ستة من أصل 77 شخصا كانوا على متن الطائرة المنكوبة، فيما لقي 71 مسافرا حتفهم كان من بينهم قيادات إدارية للنادي البرازيلي، بالإضافة إلى طاقمه الفني بالكامل.
