إسماعيل ومحلب ومنصور يتقدمون جنازة ضحايا الكاتدرائية

وصل منذ قليل عدد من رجال الدولة، لحضور الجنازة الرسمية المقرر إقامتها لضحايا الحادث الإرهابي، الذي استهدف الكنيسة البطرسية بالعباسية أمس الأحد، بالمنصة بمدينة نصر، في الثالثة عصرًا، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وجاء ضمن أبرز الحضور، المستشار عدلي منصور رئيس الجمهورية السابق، البابا تواضروس بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء، طارق عامر محافظ البنك المركزي، خالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة، كمال الجنزوري رئيس وزراء مصر الأسبق، أسامة الأزهري مستشار الرئيس للشئون الدينية، ومجدي العجاتي وزير الدولة للشئون القانونية والمجالس النيابية، إبراهيم محلب، مساعد الرئيس للمشروعات القومية، والفريق أول صدقي صبحي وزير الدفاع، وعلي عبد العال رئيس مجلس النواب.
وأعلنت الكنيسة في بيان لها أنه بعد انتهاء مراسم الجنازة الرسمية، ستنتقل الجثامين إلى مدافن كنيسة الأنبا شنودة بالمقطم لدفنها.
ووقع انفجار صباح الأحد في محيط الكاتدرائية المرقسية بالعباسية قتل فيه ما لا يقل عن 24 شخصا وأصيب 49 اخرين معظمهم من السيدات، بحسب وزارة الصحة‎.‎

وقالت مصادر أمنية وكنسية أن مجهولا ألقى قنبلة داخل في قاعة الصلاة بالكنيسة البطرسية الملاصقة للكاتدرائية ما أدى أيضا إلى تحطم محتويات القاعة.‏
وهناك أضرار مادية أصابت في مبنى الكاتدرائية، المقر الرئيسي للبابا تواضروس الثاني الإسكندرية وبطريرك الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.‏

وشيعت صباح الاثنين جنازة الضحايا من كنيسة العذراء مريم في مدينة نصر، شرق القاهرة.‏

ترأس قداس الجنازة البابا تواضروس الذي قطع رحلته إلى اليونان مساء الأحد عقب الحادث.
وأدان الأزهر الحادث، وقال مستشار شيخ الأزهر محمد مهنا أن الانفجار "لن ينال من وحدة الوطن وأبنائه، مشددا على أن الشعب المصري أكثر وعيا من أن ينال المجرمون من وحدته‎".‎

والانفجار هو الثاني الذي يصيب القاهرة الكبرى في أقل من يومين، حيث قتل 6 من رجال الشرطة في انفجار استهدف قوات الأمن عند مسجد السلام في شارع الهرم بمحافظة الجيزة.‏