يأتي الشتاء لنشعر معه ببرودة في جميع أنحاء الجسم لاسيما الأطراف كالأنف والأذنين والقدمين واليدين. إلا أننا أحياناً ما نفاجأ ببرودة أصابع أيدينا دون أن يكون بذلك بسبب برودة الجو، بل يمكن أن متواجدين في أماكن دافئة، أو حتى في أجواء أخرى غير الشتاء، ورغم ذلك نعاني من برودة أصابع اليدين. هذا الأمر كشفت عنه دراسة نشرتها صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، والتي أبرزت مجموعة من الأسباب غير طقس الشتاء وراء برودة أصابع اليدين. - التدخين: أحيانا يتسبب التدخين في الإصابة بمرض بورجر وهو التهاب وتخثر متزايد الحدة يصيب أجزاء من الشرايين والأوردة الصغيرة والمتوسطة في الأطراف. ويسبب هذا المرض برودة اليدين والقدمين مع بعض الألم في البداية وفي حال عدم معالجته قد يؤدي في النهاية إلى موت الأنسجة ما قد يتطلب البتر. - السكري يمكن لمرض السكري أن يسبب تلفاً في الشرايين أو تراكم الترسبات ما يعني صعوبة وصول الدم إلى اليدين وهو ما يجعلهما تبدوان أقل في الحرارة من باقي أجزاء الجسم. - الحمل في بداية الحمل تشعر المرأة بارتفاع درجة حرارة الجسم الأساسية ما يجعلها تشعر أيضا بأن البيئة المحيطة بها باردة. - الجلوس الجلوس كثيراً وعدم تحريك الأطراف لا يساعد على تدفق الدم إلى اليدين لذلك تبردان. - للنساء فقط كشفت دراسة سابقة أن درجة حرارة أيدي المرأة أقل من الرجل بنحو درجتين. - متلازمة رينود وهي تعني اضطراب حدوث انقباضات في الأوعية الدموية الصغيرة عند نهاية الأطراف. - مرض الشرايين المحيطة يمكن لهذا المرض منع تدفق الدم إلى الأطراف ويسبب برودة اليدين. - عدم تناول اللحم بشكل كاف يمكن أن تشير برودة اليدين إلى فقر الدم أي انخفاض مستوى خلايا الدم الحمراء، والتي عادة ما يكون سببها نقص الحديد لذا على من يعاني ذلك تناول اللحوم الحمراء والخضراوت والبيض. - ضعف الدورة الدموية عدم قدرة الدم الحار الصادر من القلب على الوصول إلى الأصابع لتدفئتها، وهو ما يعني لوجود مرض خطير يستوجب فوراً استشارة طبيب، وذلك عندما تكون في أماكن باردة ثم تستمر برودة يدك حتى بعد الدخول إلى الأماكن الدافئة.
