شهدت منطقة المنصورية بالهرم، اليوم الجمعة، حالة من الكر والفر بين قوات الأمن وعناصر مؤيدة لتنظيم الإخوان. وأوضح مصدر مطلع بمديرية أمن الجيزة، أن غرفة العمليات تلقت بلاغًا بتجمع العشرات بمنطقة المنصورية، وخروجهم في مسيرة مناهضة للنظام. وأكد المصدر، الذي فضل عدم ذكر اسمه في تصريحات لمصراوي، أنه على الفور توجهت قوة من مكافحة الشغب؛ لفض المسيرة مستخدمة قنابل الغاز المسيل للدموع، وتمكنت من تفريقهم بالشوارع الجانبية. في السياق نفسه، تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورًا زعموا أنها ترصد الأوضاع الحالية بمنطقة المنصورية، حيث تُظهر إشعال الأهالي إطارات السيارات، ورشق قوات الأمن بالحجارة، وهو ما نفاه المصدر الأمني الذي قال "هذه صور وفيديوهات قديمة.. ولا أساس لها من الصحة". كانت دعوات انطلقت عبر مواقع التواصل الاجتماعي للتظاهر في الحادي عشر من نوفمبر تحت شعار "ثورة الغلابة"؛ احتجاجًا على الأوضاع الاقتصادية وارتفاع الأسعار، في الوقت الذي اتخذت فيه الحكومة حزمة من القرارات الاقتصادية تمهيدًا للمضي قدمًا نحو تنفيذ برنامجها الاقتصادي. وحرض تنظيم الإخوان الذي صُنف ب"الإرهابي"، أنصاره للمشاركة في مظاهرات اليوم الجمعة تحت شعار "ثورة الغلابة"، غير أن المسيرات القليلة التي انطلقت، رفع المشاركون فيها صورًا للمعزول محمد مرسي.