''مستقبل وطن'' يُشيد مبادرة السيسي ب''الإفراج عن الشباب المحبوسين''

أشاد حزب مستقبل وطن، برئاسة المهندس أشرف رشاد، رئيس الحزب، بمبادرة "الإفراج عن الشباب المسجونين" التي أطلقها السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال فعاليات مؤتمر الحوار الوطني الأول للشباب المنعقد بمدينة شرم الشيخ، مؤكدًا أن المبادرة جيدة للغاية وتقوي جسور الثقة والمتانة بين الحكومة والشباب وتثبت عزم الدولة بكامل مؤسساتها لاحتواء الشباب والسعي نحو دعمهم وتمكينهم.
وأكد أحمد مبارك، المستشار القانوني للحزب، في بيان صادر عن الحزب اليوم، الخميس، أن الحزب بدأ فعليًا في التواصل مع كافة الجهات المعنية والأقسام والمحاكم لعمل قائمة بأسماء الشباب التي لم تصدر ضدهم أي أحكام نهائية وكل موقفهم القانوني انهم أحيلوا للتحقيق فقط بتهمة الاشتباه ولم يتورطوا في أعمال تخريب وعنف.
وأوضح المستشار القانوني للحزب، أنه عقب الانتهاء من التواصل مع كافة الجهات المعنية ودراسة كافة مواقف الشباب المحبوس سيقوم الحزب بإعداد مذكرة بأسماء هؤلاء الشباب "لم يمارس عنف وتخريب" وتقديمها في أسرع وقت ممكن لوزارة الداخلية ومؤسسة الرئاسة وتكثيف التواصل مع كافة الجهات للمناشدة بالإفراج عنهم تنفيذًا لتوصيات الرئيس السيسي، مؤكدًا أن الحزب سيقدم كامل الدعم لهؤلاء الشباب.
وطالب البيان، الحكومة بمراعاة حماسة الشباب خلال الفترات الماضية والعمل علي احتوائهم وفتح المزيد من منافذ التواصل وعقد العديد من الحوارات المجتمعية مهم لترسيخ جهودهم لصالح الوطن، مؤكدًا أن مصر تمتلك كنز يسمي ب"الشباب" وعليها أن توجه وتستغله الاستغلال الأمثل.
وقال أشرف رشاد رئيس حزب مستقبل وطن، إن التوصيات التي صدرت من قبل رئيس الجمهورية تدل على أن الرئيس حريص كل الحرص على تلبية مطالب الشباب واحتوائهم والسماع لهم.
وأكد رشاد، أن تشكيل لجنة من مؤسسة رئاسة الجمهورية لمراجعة موقف الشباب المحبوسين على ذمة قضايا، ولم تصدر بحقهم أي أحكام قضائية على أن تقدم تقريرها على مدار 15 يوم على الأكثر يدل على أن القيادة السياسية الممثلة في الرئيس عبد الفتاح السيسي تسعى جاهدًا في تنفيذ مطالب الشباب.
وأضاف رشاد أن تدشين مجلس وطني بالتعاون مع رئاسة الوزراء لتأهيل الكوادر الشبابية من خلال نظم تدعم الهوية المصرية قرار هام وله توقيت مميز، مشيرًا إلى أن تأهيل الكوادر الشبابية للعمل السياسي تصب في مصلحة الوطن خاصة أن الفترة المقبلة ستحل علينا الانتخابات المحلية وسيكون له دور مهم .
وعن قيام الحكومة بالتنسيق مع الجهات المعنية بالدولة لمراجعة قانون التظاهر ودراسة المقترحات المقدمة من الشباب، قال رشاد إن الدولة المصرية في عهد الرئيس لا تكبل أي رأي وحريصة على سماع صوت الشباب والتعبير عن ما بداخلهم، وهذا يؤكد ما قاله الرئيس أن حرية الرأي مكفولة لأي مواطن.