نفى محمد عبد المطلب، المشرف العام على الاستراحات في مديرية التربية والتعليم بأسيوط، ما نشر من صور عبر مواقع التواصل الاجتماعي، تُبين سوء استراحات الثانوية العامة في المحافظة، الأمر الذي دفع عدد من المعلمين المنتدبين لأعمال الامتحانات إلى افتراش المراتب على التراب في فناء استراحة أحد المدارس. وأكد عبد المطلب أن هذه الصور عارية تمامًا عن الصحة ولا تمت للاستراحة المذكورة بصلة. وأضاف في تصريح صحفي أن أسيوط بها 63 استراحة بينها 23 في مدينة أسيوط بإجمالي 2840 سرير والبقية موزعة على المراكز، مشيرًا إلى أن هذه الاستراحات جميعها كانت من بين المدارس التي أجريت لها صيانة كاملة. وأوضح المشرف العام أن جميع الاستراحات جهزت لاستقبال المشاركين في أعمال امتحانات الثانوية العامة سواء الملاحظين أو مقدري الدرجات، بطريقة تليق بكرامة المعلم وحسب الإمكانات المتاحة. وأشار إلى أن رئيس قطاع أسيوط بكنترولات الثانوية العامة، صلاح فتحي، كان تفقد هذه الاستراحات قبل بدء الامتحانات للاطمئنان على مدى جاهزيتها لاستقبال المعلمين المشاركين في أعمال الامتحانات. كما أوضح أنه يمر يوميًا على المقيمين بالاستراحات للاطمئنان منهم على مدى توفير سبل الراحة لهم، مضيفًا: "لم يشتك أحد سواء سوء الإقامة أو الخدمة". ودعا عبد المطلب وسائل الإعلام إلى تحري الدقة في نقل الأخبار والتأكد من مصادرها.