اختتمت فعاليات الدورة التدريبية لترميم المباني الأثرية بمعبد دندرة، اليوم الخميس، تحت عنوان "المباني الأثرية الحجرية بين التلف والصيانة" التي نظمتها إدارة التخطيط والمتابعة لترميم آثار الوجه القبلي بحضور محمد عبد العزيز، مدير عام آثار مصر العليا، ومصطفى وزيري، مدير عام آثار الأقصر، وعبد الحميد الكفافي، مدير عام التخطيط والمتابعة بالإدارة العليا المركزية لترميم الآثار، وعدد من المتدربين من وزارة الآثار، ومجموعة كبيرة من طلبة كلية الآثار بقنا، وفق بيان إعلامي. ووزع اللواء عبدالحميد الهجان، محافظ قنا، شهادات ختام الدورة علي الخبراء والمتدربين من وزارة الآثار وطلبة كلية الآثار بقنا، مشيرا إلى أن الدورة تهدف إلى تدريب الآثاريين بمختلف تخصصاتهم (الفرعوني - الإسلامي - القبطي) على الصيانة الوقائية وتوعيتهم بأهمية الحفاظ علي الآثار وتعزيز قدراتهم في اتباع المناهج العلمية لترميم المباني الأثرية ووضع رؤية مستقبلية لحمايتها. وطالب محافظ قنا بتضافر كافة الجهود لتحويل قصر البرنس يوسف كمال إلى متحف، فالقصر يمثل تحفة معمارية من طراز أصيل، وهو من أهم وأكبر المعالم الأثرية بمركز نجع حمادي، وهي خطوة في الاتجاه الصحيح لوضع محافظة قنا على الخريطة السياحية.