تستمر فعاليات المهرجان السنوي الخامس لجوالي وجوالات جامعة الفيوم لليوم الرابع، المنظم من قبل اتحاد طلاب جامعة الفيوم بالتعاون مع إدارة الجوالة، والذي يستمر حتى الخميس المقبل، بمشاركة طلاب مختلف كليات الجامعة. وتضمنت فعاليات اليوم، مسابقات الملصق الإعلاني، والمجلة الفنية والافتتاح الكشفي، واشتملت فعاليات الأيام الماضية مسابقات في أبحاث ومقالات علمية وأدبية وتاريخية وفنية ورياضية ودينية. يقول محمد توبة، الطالب بكلية الآداب، ومنسق المهرجان لهذا العام، ل"ولاد البلد" إن هذا المهرجان السنوي الخامس الذي تنظمه الجامعة سنويا، والمهرجان يتضمن منافسة لكل الكليات على مستوى الجامعة على الدرع العام والذي يشمل الدرع الثقافي والفني والديني والاجتماعي والرياضي والخدمة العامة ودرع الروح والمظهر. ويضيف توبة "أن كل كلية تحضر أدواتها من خشب ومراين وأقمشة وحبال وتبدي الكليات إبداعاتها في المجال الكشفي من حيث الأشياء التي تحتاج إليها، لتعلم كيفية التأقلم مع حياة الخلاء والالتزام بالعادات والتقاليد بين جميع الكليات وتبادل الاحترام". ويقول وليد ربيع، عضو لجنة التحكيم بالمهرجان، إن كليتي العلوم والزراعة من الكليات البارزة هذا العام خلافا عن السنوات الماضية، وهناك تراجع في أداء كلية الخدمة التي حصلت على مركز أول العام الماضي، كما أن كلية التربية أيضًا من الكليات البارزة في المسابقات الدينية والأبحاث والمقالات، بينما اعتذرت كلية الهندسة عن المهرجان هذا العام بسبب امتحانات "الميد تيرم"، مشيرًا إلى أن الكليات العملية قد ظلمت وهذا تقصير من إدارة الجامعة التي كان عليها التنسيق مع الكليات خلال إقامة المهرجان، ويتوقع ربيع صعود كلية العلوم أو الزراعة للمركز الأول، نظرًا لتقدمهما الهائل وعملهما البارز. ويقول محمد مسعد، مسؤول البرامج بالمهرجان وأمين عام لجنة الجوالة على مستوى الجامعة، إن الهدف من إقامة المهرجان تنمية الوعي الفكري والإبداعي لدى أفراد الجوالة باستخدام أقل الإمكانيات بتوظيفها والإبداع فيها، وإخراج جوال صالح مبني على قواعد الحركة الكشفية وأهدافها، منوهًا بأن هناك مشاركة للكليات أكبر من الأعوام الماضية وأكثر فاعلية، كما أن هناك ظهور للعديد من الكليات التي لم تكن ظاهرة خلال الأعوام الماضية،فالمشاركة هذا العام تبلغ نسبة 80 % ، والاتحاد والإدارة يعملان على الارتقاء بالحركة الكشفية، ما يساعد على الارتقاء بمرحلة الجوالة. ويرى عبدالرحمن طارق، قائد عشيرة كلية التربية، أن هناك تقصير من قبل الكلية في الإمكانيات المادية، ما أدى إلى نفور الكثير من الطلاب وهجر مهرجان الجوالة هذا العام، ولكن عشيرة كلية التربية ستظل موجودة وقائمة، مضيفًا أن الأسر هى من تساعد في إقامة النشاط سواء هذا العام أو بالأعوام الماضية، ووجود الاتحاد هذا العام غير مثمر ولم يوفر لهم أي إمكانيات. وتقول دينا رجب، قائد بعشيرة كلية الآداب، حصلت كلية الآداب على المركز الثاني خلال العام الماضي، ولكنها لا تتوقع حصولها هذا العام على مركز متقدم؛ بسبب خروج قادة من العام الماضي لديهم خبرة وعمل جيد، بينما جوالين العام بكلية الآداب كثير منهم جدد ولم يتعلموا العمل الكشفي بشكل متمكن، ولكن إدارة الكلية موفرة كل الإمكانيات وتقف بجانبهم دائمًا، بينما هناك العديد من الكليات الأكثر تميزًا هذا العام.