سيطرت حالة من الغضب الشديد على بعض أولياء أمور وطلاب الثانوية العامة ببني سويف، عقب مداهمة رجال مكافحة التهرب التضريبي، لعدد من مراكز الدروس الخصوصية بمدينة بني سويف، واضطرار المدرسين لغلقها المراكز خوفا من ملاحقتهم. وداهمت مكافحة التهرب التضريبي، عددا من مراكز الدروس الخصوصية بمدينة بني سويف، لحصر المتهربون من الضرائب ومحاسبتهم قانونيا، ما دفع باقى المراكز إلى إغلاق مراكزهم وإبلاغ التلاميذ بالحصول على اجازة لحين إنتهاء تلك الحملة. وقال: (أ . م) مدرس فيزياء، لا يجوز أن تداهم حملات أمنية أوغيرها مقرات التعليم بشكل مهين للمعلم، كل ما سنفعله هو رد الأموال للطلبة وغلق المركز، لأننا فى النهاية نسدد الضرائب، فما الدافع وراء تلك الحملات والتشهير بنا أمام طلابنا". وقال إيمان محمود، طالبة بالصف الثالث الثانوى، شعبة علمى علوم:" إحنا كده ضعنا، وليس أمامنا أكثر من شهرين على الامتحانات، الحملة فى تلك الأيام لا تضر إلا بالطلاب". ويقول أحمد محمد طالب بالصف الثالث الثانوى، شعبة الأدبي،" ليس أمامنا إلا التظاهر وأولياء أمورنا أمام وزارة التربية والتعليم، لإيقاف تلك الحملة على المدرسين التى تهدف إلى تدميرنا نحن الطلاب وليس هم، لأن الضرر أصابنا فى آخر أوقات العام الدراسي وقبل الامتحانات". ويقول كمال حسين، ولي أمر" بعد ما طلع عنينا فى دفع الأموال طول العام للمدرسين لتعليهم من أجل وصولهم لكلية محترمة، يغلقوا مراكز الدروس، مشيرا إلى أن ابنته اصابتها حالة نفسية سيئة إثرإغلاق مراكز الدروس الخصوصية. وأعلنت إدارة بني سويف التعليمية برئاسة ناصر سيف، عن تنظيمها مجموعات تقوية داخل المدرس بحضور نخبة من المدرسين، لجميع طلاب الشهادات ببني سويف تدركا للأزمة ولتعويض الطلاب عن مراكز الدروس المخالفة.