نفي الدكتور زاهي حواس - وزير الآثار الأسبق، الاتهامات الموجهة لسوزان مبارك زوجة الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، بشأن قيامها بإهداء امراء قطعًا أثرية وبيعها. كما طالب حواس، الحكومة المصرية والقيادة السياسية ومجلس النواب بوضع تشريعات وقوانين قاسية لمواجهة تهريب وتجارة الأثار المصرية وتحويل تهمة الضبط من جنحة إلى خيانة للوطن. كما أكد حواس -خلال ندوة "حضارة مصر القديمة" والتي نظمتها جمعية عمارة لتنمية المشاركة المجتمعية برئاسة عبد المنعم عمارة وزير الشباب ومحافظ الإسماعيلية الأسبق، مساء اليوم الخميس، بقصر ثقافة الاسماعيلية- على أهمية تحريك دعاوى قضائية ضد الدول التي تصر على تقليد الاثار وبيعها مثل الصين. وأشار حواس إلى أن آلاف من القطع الأثرية الآثار تم سرقتها وتهريبها إلى الخارج خلال أحداث ثورة 25 يناير، كما تم سرقة 54 قطعة أثرية من المتحف المصري خلال أحداث يوم جمعة الغضب فى 28 يناير، وتمكنوا من استعادة القطع من بينها قطع توت عنخ أمون فيما عدا 17 قطعةلم يتم استعادتها حتى الآن. وأكد أن الذي أنقذ المتحف المصرى فى هذا اليوم هو أن أغلب المقتحمين كانوا جهلة ودخلوا المتحف للبحث عن الذهب والزئبق الأحمر والذي يعتقد البعض أن له قدرة على تسخير الجن وشفاء المرضى، نافياً وجود ما يسمى الزئبق الأحمر والذي يستغله البعض في النصب على المواطنين، وتابع أن وزارة الآثار تمكنت من استعادة 700 قطعة أثرية تم تهريبها إلى الخارج منذ أحداث ثورة يناير.