انطلقت بقاعة المؤتمرات بجامعة أسيوط، اليوم الثلاثاء، المؤتمر الدولي الثامن للتنمية والبيئة في الوطن العربي، والذي ينظمه مركز الدراسات والبحوث البيئية بالجامعة، والذي يستمر خلال الفترة من 22 وحتي 24 مارس، بحضور المهندس ياسر الدسوقي، محافظ أسيوط، والدكتور أحمد عبده جعيص، رئيس الجامعة، والدكتور محمد أبوالقاسم، عميد كلية الهندسة، والدكتور ثابت عبدالمنعم، رئيس المركز، ولفيف من ممثلي الجامعات والدول العربية. وقدم الدكتور أحمد عبده جعيص، رئيس الجامعة والمؤتمر، خلال كلمته الشكر للحاضرين، ثم تحدث عن المخاطر التي تواجه البيئة من تلوث وتأثيره علي الكره الأرضية الذي أدي إلي ارتفاع درجات الحرارة، والدور الذي يقوم به مركز الدراسات البيئة بالجامعة للحد من تلك التلوث، مؤكدًا أن الجامعة تسعي إلي تنظيم مؤتمرًا عن مخاطر صناعة الألمونيوم خلال الفترة القادمة، وذلك بدورها في الاهتمام بالصناعات الوطنية. وأشاد المهندس ياسر الدسوقي، محافظ أسيوط، خلال كلمته بالدور الذي يقوم به جهاز شئون البيئة بالمحافظة بالتنسيق مع مركز الدراسات بالجامعة، وقدم بعض النماذج التي تؤثر علي البيئة واهتمام الرئيس عبد الفتاح السيسي لإيجاد حلول لها كالضوضاء والعشوائيات والتلوث، وما تقوم به المحافظة ومديرية الصحة للحد من تلوث المياه. وأضاف الدسوقي أن المحافظ تسعي إلي إيجاد حلول سريعة لبعض مشكلات تلوث البيئة كالتوسع في إنشاء الغابات الشجرية، والتفتيش الدوري علي المصانع بالمحافظة، ورصف الطرق والشوارع والتصدي إلي حرق مخالفات الزراعية وإقامة مصانع لتدوير القمامة وأضاءت الشوارع بالطاقة الشمسية. وناشد الدكتور مسفر القحطاني، ممثل المملكة السعودية، والمشاركين العرب، الحضور والمشاركين في المؤتمر علي ضرورة تطبيق منع التلوث وأن كل شخص يبدأ بنفسه وأسرته ومجتمعه، وضرورة خروج المؤتمر بتوصيات يتم تطبيعها ولا تصبح حبيسة الأدراج. ومنحت الجامعة في نهاية المؤتمر درع الجامعة للدكتور حسن صلاح، نائب رئيس الجامعة ومدير مركز الدراسات والبحوث البيئة الأسبق، عن دورة الفعال خلال توليه المنصب، وأسرة المرحوم احمد مصطفي حمد، الذي تولي رئاسة المركز في يوليو 1991، والدكتور سيد عاشور، في عام 1995 والدكتورة تهاني فحام في عام 1996، وأسرة المرحوم عصام سيد والذي كان يعمل سكرتيرًا للمركز.