مصالح حكومية بدشنا تستجيب ل"ساعة الأرض" وتطفأ أنوارها

استجابت عدد من المصالح الحكومية والهيئات بدشنا اليوم السبت، دعوة وزارة البيئة باعتبار اليوم هو يوم ساعة الأرض، وأطفأت الكهرباء لمدة ساعة اعتبارًا من الساعة الثامنة والنصف وحتى الساعة التاسعة والنصف مساءًا، بهدف تخفيف آثار الانبعاثات الحرارية المؤثرة على البيئة، والتي تؤدي إلى تغيرات مناخية تهدد كوكب الأرض.
وقال حسني أبوزيد، رئيس مجلس مدينة دشنا، إن الإشارة الواردة من محافظة قنا تقضي بضرورة فصل الكهرباء تمامًا عن المجلس لمدة ساعة، تفعيلًا لتوصيات وزارة البيئة، مشيرًا إلى أهمية ذلك كمقاومة للتغيرات المناخية بتقليل استخدام الكهرباء المنتجة بواسطة الوقود، ملمحًا إلى أنه أصدر تعليماته للموظفين بالوحدة بعدم تشغيل الكهرباء إلا بعد انقضاء ساعة الأرض.
وأشار علاء عبد الرافع، نائب مدير قصر ثقافة دشنا، إلى أنه بموجب إشارة تليفونية واردة من ثقافة قنا تم إطفاء جميع الأجهزة الكهربائية والأنوار تفاعلًا مع دعوى البيئة، وحفاظًا على حياة الأرض.
ويوضح عبد الناصر رفاعي، مسؤول أمن صحة دشنا، أن الإدارة الصحية تلقت منشورًا من مديرية الصحة بقنا بالتنبيه على الإدارة بإطفاء الكهرباء لمدة ساعة من 8.30 وحتى 9.30 مساءًا، مشيرًا إلى أنه لم يتم تفعيل القرار بالنسبة للمستشفيات بسبب صعوبة فصل الكهرباء عن المرضى .
وأشار مصدر أمني بمركز شرطة دشنا "رفض ذكر اسمه" إلى أن المركز سيتجاوب مع الدعوة، ولكن بشكل جزئي من خلال فصل الكهرباء عن بعض الأقسام الغير شاغرة بمحتجزين، حفاظًا على حياتهم وكذلك سيتم إبقاء الكهرباء مضاءة بالنسبة للأماكن الخطرة أمنيًا مثل مناطق مخازن الأسلحة والمهمات الشرطية .
كانت وزارة البيئة أعلنت أن مصر تشارك مع عدد من دول العالم في فعاليات حملة "ساعة الأرض" لعام 2016، من خلال إطفاء الأنوار لمدة ساعة بدءًا من الساعة الثامنة والنصف مساءًا وحتى التاسعة والنصف، تحت شعار "فلنغير تغير المناخ"، والتي تهدف إلى توفير استهلاك الطاقة، ورفع الوعي بظاهرة التغيرات المناخية.
وقالت وزارة البيئة المصرية في بيان لها، إن الهدف الأساسي من إطفاء الأنوار ليس فقط ترشيد استهلاك الطاقة لمدة ساعة ولكن توحيد الشعوب في مهمة حماية الكوكب بحيث يكون كل فرد في العالم جزءًا من تلك المهمة.