قالت متحدثة باسم مكتب المدعي العام الفرنسي اليوم الأربعاء إن أربعة أشخاص اعتقلوا قرب باريس للاشتباه في تآمرهم على ارتكاب "عمل عنيف" في البلاد. وقال وزير الداخلية الفرنسي، برنار كازنوف إن احد المقبوض عليهم معروف للسلطات الفرنسية من واقع سجلات السجون ، ويعتقد أن له صلات مع أفراد تنظيم داعش في سورية. وجرى اعتقال ثلاثة أشخاص مشتبه بهم آخرين ايضا. وأضاف كازنوف أنه يجري التحقيق معهم، وحذر من وصف الاشتباه بأنه مؤامرة وشيكة، قائلا إن البلاد لا تزال في حالة تأهب قصوى وان اجراء اعتقالات يعد امرا معتادا في مثل هذا الوضع. وقال كازنوف إنه منذ بداية عام 2016، جرى اعتقال 74 شخصا في ظروف مشابهة، و" لذلك هناك زيادة كبيرة بشكل لا يصدق في نشاط قواتنا الامنية". وأكد الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند وقوع الاعتقالات في رده على أسئلة للصحفيين خلال زيارة لاحد معارض الكتب. وأضاف أولاند أن "وزارة الداخلية ستعطي مزيدا من المعلومات قريبا جدا ..لكن ما يمكنني قوله، أن مستوى التهديد لا يزال مرتفعا جدا، ولذا يتعين أن نتحلى بأكبر قدر من اليقظة، ونطبق أفضل التدابير لحماية الشعب الفرنسي". وتشهد فرنسا تطبيق حالة الطوارئ منذ سلسلة من الهجمات الارهابية المنسقة التي وقعت في 13 نوفمبر 2015، وأودت بحياة 130 شخصا.