تألق أحمد رمضان، مدافع الواسطى الموسم الماضي بالقسم الثاني، وساهم في صعود الواسطى لدورة الترقي المؤهلة للدوري الممتاز لأول مرة في تاريخ النادي. ولأجل تفوقه في مركز المدافع أطلق عليه صخرة دفاع الواسطى، إذ مثَّل حائط صد قوي مع زميليه في خط الدفاع أحمد الدكش ومحمد الزيني. تلقى اللاعب العديد من العروض عقب نهاية الموسم الماضي، إلا أن نادي الواسطى كان يرد في كل مرة بأنه لن يفرط في صخرة دفاعه. "استاد ولاد البلد" حاورت اللاعب للتعرف على تجربته مع الواسطى بحلوها ومرها. * حدثني عن بداياتك مع كرة القدم؟ بدأت ممارسة كرة القدم بقطاع الناشئين بنادي تليفونات بني سويف، وتدرجت بجميع فرق الناشئين حتى تم تصعيدي للفريق الأول، ولعبت معه 3 سنوات، لأساهم في صعوده للدوري الممتاز. * ولماذا تركت تليفونات بني سويف بعد صعوده للدوري الممتاز؟ من المعروف أن كل فريق يصعد للدوري الممتاز يبحث عن لاعبين لديهم خبرة كبيرة في هذا الدوري، ليتجنب الهبوط، لذلك فقد استغنى التليفونات عن 26 لاعبًا من ذوي الخبرات الأقل، وتعاقد مع لاعبين جدد معظمهم كانوا نجومًا بالدوري الممتاز، والجميع يعلم شكل تليفونات بني سويف في أول موسم له بالممتاز. * وإلى أي ناد رحلت بعد تليفونات بني سويف؟ بعد رحيلي عن نادي تليفونات بني سويف، أنضممت لصفوف نادي بني سويف، ولعبت معه موسمين، لأنتقل بعدها لنادي الواسطى، وتبدأ رحلتي الحقيقية مع التألق، إذ استطاع الكابتن أبوالعنين شحاتة، المدير الفني الأسبق للواسطى، الموسم الماضي تكوين فريق يضم مجموعة متميزة من اللاعبين، إذ أعاد توظيفهم بطريقة صحيحة، لنقهر معظم الفرق الكبيرة، وكنا على بعد خطوات من الوصول للدوري الممتاز، ولعبت مع الفريق معظم المباريات وحصلت على لقب أفضل مدافع في العديد من المباريات. * ولماذا لم يصعد الواسطى للدوري الممتاز الموسم الماضي؟ يعد الموسم الماضى من أفضل المواسم في تاريخ الواسطى، إذ استطاع الفريق الصعود لدورة الترقى المؤهلة للممتاز لأول مرة في تاريخه، ولكن الأزمة المالية كانت السبب في عدم صعود الفريق للممتاز، إذ إن الفريق كان يؤدي وسط إمكانيات مادية ضعيفة، ما أثر بالسلب على أدائه بالترقي. * ولماذا لم يحقق الواسطى مثل نتائج الموسم الماضي هذا الموسم؟ إذا كان الموسم الماضي أفضل مواسم المواسطى، فهذا الموسم يعد الأسوأ، بسبب استمرار الأزمة المالية التي يعاني منها النادي، والتى كانت سببًا في تغيير الجهاز الفني أكثر من 6 مرات على مدار الموسم، بالإضافة إلى أنها أثرت على اللاعبين نفسيًا، فكيف لا يحصل اللاعبون على مستحقاتهم منذ أكثر من 3 أشهر، وبالرغم من ذلك تحامل عدد كبير من اللاعبين على أنفسهم من أجل مصلحة الفريق، وحققوا نتائج معقولة حتى الآن في ظروف صعبة للغاية، ولكن ليس هناك طاقة أخرى لتحمل الظروف المادية الصعب، فمعظمنا لديه أسر ومصاريف. * ما أغرب المواقف التي تعرضت لها خلال مشوارك مع كرة القدم؟ أغرب المواقف التي تعرضت لها، هو ما نتعرض إليه الآن في نادي الواسطى، فالفريق حقق المركز الخامس في ظروف مادية معدومة، متفوقًا على العديد من الأندية التي تمتلك إمكانيات مادية، فهناك لاعبين يأتون إلى لتدريب سيرًا على الأقدام بسبب الأزمة المالية، وهناك من انقطع عن التدريبات بحثًا عن عمل آخر يسد به احتياجات أسرته. * برأيك ما هو حل هذه المشكلة؟ يجب على إدارة النادي تدبير جزء من مستحقات اللاعبين قبل المواجهات المرتقبة له بالقسم الثاني، حتى يستطيع اللاعبون الأداء في الملعب والمحافظة على مركز الفريق والبقاء بالدوري، والبعد عن شبح الهبوط. * هل تلقيت عروضًا بعد تألقك الموسم الماضي؟ بالفعل تلقيت عدة عروض، عقب تألقي الموسمين الماضي والحالي، منها النصر للتعدين والأسيوطي سبورت، لكن إدارة الواسطى رفضت الاستغناء عني، على أمل الصعود للممتاز بالموسم الجديد، لكن الأزمة المالية أطاحت بجميع الأحلام. * مدرب تعتبره صاحب فضل عليك في كرة القدم؟ جميع المدربين الذين تدربت تحت قيادتهم أثروا فى طريق لعبى، كان أبرزهم صبري المنياوي، ومحمد صلاح، وأبوالعنين شحاتة، وسيد عامر. * من هو مثلك الأعلى في كرة القدم محليًا وعالميًا؟ مثلي الأعلى محليًا الكابتن وائل القباني، والكابتن وائل جمعة، وعلى المستوى العالمى اللاعب الأوروبي "راموس". * ما هي الأمنية التي تسعى لتحقيقها خلال مشوارك مع الكرة؟ مثل أي لاعب، أن أنتقل لناد بالدوري الممتاز، ليكون بوابتي للانضمام لمنتخب مصر، والاحتراف الأوروبي.