تسبب تطبيق نظام"الباركود"، على وجبات طلاب المدن الجامعية فى جامعة أسيوط، حالة من الأستياء مما دفع بعض طالبات المدينة الجامعية من التظاهر والهتاف، واصفين ذلك بالظلم. هتفتن الطالبات" 1, 2"، رئيس الجامعة فين؟، و"مش هنخاف مش هنطاطى، إحنا كرهنا الصوت الواطي عايزين حقوقنا"، والصحافة فين المدينة أهى. وقالت إحدى الطالبات فضلت عدم ذكر أسمها، إن إدارة المدينة قررت تسليمنا" بونات التغذية" بشكل شخصي، وهو ما يعنى فى حالة تواجدى فى محاضرة أو سكشن عملى، لا يمكن لزميلاتى صرفه لى حتى العودة وهو ما يمثل لنا عبئنا ماليًا بشرائنا وجبات من خارج المدينة. وأوضح أحمد قطب، رئيس المدن الجامعية في جامعة أسيوط، إن اليوم الأحد، هو أول يوم لتطبيق نظام"الباركود"، بالمدينة للطلبة، و هو خاص باستلام وجبات الطعام للطلاب بطريقة الكترونية، تجنبا لإهدار المال العام، وقمنا بإعداد وطباعة هذه البطاقات التي ستكفل أن يعطى كل طالب حقه دون أن تكون هناك إمكانية لحصول أي طالب أو شخص على وجبات ليست من حقه. وأضاف قطب أن الهدف من هذا النظام هو التحكم فى عدد الوجبات التى تم حجزها يوميًا لمنع وجود إهدر لوجبات زائدة والاستفادة منها فى تحسين الوجبات للطلاب، موضحًا أنه لاقى إعتراض من الطلاب، مشيرًا إلى عد إلغاء هذا النظام، منوهًا إلى أنهم قامو بعمل شفت للمشرفين لتسليم الطعام للطلاب فى أى وقت فى اليوم. وفي سياق متصل قال ناصر دوينى، مدير عام الأمن بجامعة أسيوط، إن الأمن بالمدينة سيطر على الوضع بعد أن تم لقاء الطالبات، ووعدهن بأن من لدية باركود، ومن لم يحصل عليه يصرف له أكل وبناءًا على الجدول الجديد اللى هيوضع للمشرفين بالمدينة على أن هيكون فى أحد المشرفين نبطشي وفى أى وقت ياتى فيه الطالب هيستلم الأكل المحدد له. بينما أكدت عددًا من الطالبات استمرار الهتفات والوقوف بحرم المدينة حتى الآن الساعه العاشرة و45 دقيقة.