قال الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم الأربعاء، في كلمته خلال فعاليات إطلاق استراتيجية مصر للتنمية المستدامة "رؤية مصر 2030"، إن الدولة المصرية تعرضت خلال الفترة الماضية ومازالت تتعرض لمحاولات لإسقاطها، مضيفا أنه يجري الآن محاولات للعبث بوحدة المصريين. الرئيس السيسي تحدث بالعامية خلال المؤتمر مخاطبا الشعب المصري بجمل كثيرة لفتت أنظار المتابعين لخطابه عبر وسائل الإعلام كان من أبرزها قوله "لو كل يوم 10 مليون من ال90 مليون اللي معاهم موبيل صبح على مصر بجنيه بعشرة مليون جنيه يعني في الشهر 300 مليون و4 مليار في السنة". وقال أيضا "والله العظيم لو ينفع اتباع اتباع علشان خاطر مصر... اسألوا عليا الجيش أنا معنديش حاجة في مراحل، كل مشروع يتعمل في مرحلة واحدة، تكلمني في سنة أو سنة ونصف، ممكن أجي معاك في سنتين". وطالب السيسي بتنظيم العلاقة بين الشباب والبنوك "عشان مضيعش ابني.. أنا عايز أنظم الدنيا"، وأعلن سعيه لإقامة أكبر مجمع ورش فنية في العاصمة الإدارية الجديدة، موجها رسالة للمصريين "لو بتحبوا مصر.. اسمعوا كلامي أنا بس". وتابع حديثه للمصريين قائلا "إنتم فاكرين إنى أنا هسيبها ولا حاجة.. لأ مش هاسيها.. أنا هفضل أبني وأعمل فيها لغاية ما تنتهي حياتي... أنا قادر أعمل 100 مدينة صناعية متكاملة في غضون سنة ونصف... أنتوا فاكرين نفسكوا ضعاف... بيعيرونا بفقرنا.. بس أنا مش هسكت، ولما حد بيوجعني مابردش عليه... لو ينفع أتباع هتباع." السيسي قال إن هناك كلام من منظور الأمن القومي لا يحق لي قوله "مش في سد بيتعمل، وهنتفق على عدد سنين معينة لملئ السد، من فضلكم اللي يتكلم يعرف ويدرس الأول... ومن يريد أن يتحدث في أي موضوع تعالا وأنا أقولك". نص كلمة الرئيس السيسي خلال فعاليات اطلاق "رؤية مصر 2030": اسمحولي أن أوجه لكل الشعب المصري التحية والتقدير والاحترام، سأتحدث اليوم بكل صدق وإخلاص وأمانة وبكل علم، اتحدث إلى كل المصريين خاصة كل فئات الشعب المصري وليس المثقفين فقط، لأنه في حال تفهم كل المصريين ما أقوله سيصبح الأمر بسيطا وسهلا. إن هدفنا هو الحفاظ على الدولة المصرية أي دولة غايتها القومية هي بقاؤها، بمعني أن الدولة المصرية خلال الفترة الماضية كانت معرضة لتهديد حقيقي ومازالت، مستطردا "تحدثت أمام البرلمان بكل وضوح هل من كانوا يتمنون ويعملون من أجل أن يكون مصير مصر كمصير الأخرين قائم أم انتهي، إذا كان انتهي فذلك خير ولكنها لم ينته بعد، ما زالت المحاولات تبذل لكي تسقط مصر. إن كل التحديات التي يمكن الحديث عنها وكل المخاطر ليس لها أي قيمة أمام الحفاظ على وحدة المصريين، وما يتم الآن محاولة العبث بوحدة المصريين، سواء مؤسسات الدولة مع بعضها البعض أو فئات المجتمع مع بعضها البعض "الإرهاب لم ينفع.. والضغوط لم تجد.. فسيتم الآن تجربة أشياء جديدة، لن ينتهي هذه الأمر إلا بنجاحنا الحقيقي في تجاوزه. لا أتحدث عن المخاطر حتى يتم أخذ أي إجراءات استثنائية، فهل توحدكم إجراء استثنائي، هل الخوف على بلادنا إجراء استثنائي، أن نكون كتلة واحدة اجراء استثنائي.. كانت استراتيجيتنا وسياستنا هي المحافظة على الدولة والبناء. سوف أتحدث إليكم على ما تم تنفيذه خلال ال 20 شهرا الماضية فيما يخص البنية الأسياسية والتي يوحد بها نقص شديد، ففي الطرق تم بناء 5 آلاف وستكتمل إلى 6 آلاف سيكونوا جاهزين آخر هذا العام إن شاء الله... نحن نحاول بناء دولة حقيقية، أنا سوف أتحدث عن أشياء نعرفها أنا بتكلم عن 133 كوبري في 20 شهرا حتى يكون التحرك أسهل من مكان لآخر وبما يساعد في توفير الوقت وكذلك الوقود. المواطن اليوم يريد أن يشعر أنه يتعامل بشكل معزز ومكرم يستطيع السير بصورة يسيرة.. مصر بها نحو أكثر من 70 ألف كيلو موجدين على مدار تاريخنا لو أردنا في عمل صيانة لهم وتمكننا من عمل 10% من الطرق يكونوا 7 الاف كيلو أي أنه يتم الانتهاء منهم على 10 سنوات.. وبما يتيح دعوة المستثمرين وتسهيل حركات الصناعة لهم من خلال تلك الطرق والبنية الأساسية.