تعاني معظم الوحدات الصحية بمدينة وقرى قوص جنوبي قنا من نقص في عدد الأطباء، وعدم وجود طبيب مقيم بها، مما يسبب معاناة للأهالي والمرضى في ذهابهم إلى وحدات قريبة أو أطباء المدينة. وقال محمود أحمد بربري إنه يعمل في الوحدة منذ 5 سنوات كعامل مؤقت، والوحدة لا يوجد بها طبيب أسنان، أو أمصال، والطبيب المقيم في وحدة جراجوس هو نفسه الذي يأتي لوحدة الجمالية يومين في الأسبوع. ويطالب حسن محمد، رئيس شؤون العاملين بالوحدة، بضرورة وجود طبيب مقيم بالوحدة لأن الطبيب المنتدب لا يسد مكان المقيم وذلك لعدم وجوده بانتظام في الوحدة، مضيفا "هناك تقصير من جانب التمريض، فهناك 6 ممرضات ولكنهن غير منتظمات في الحضور، وذلك نتيجة لعدم وجود طبيب، فلماذا تتواجد الممرضة في الوحدة، هذا إلى جانب وجود نقص في الأجهزة الطبية مثل كرسي الأسنان والأمصال التي لا توجد إلا في مستشفى قوص العام". وعلى العكس، قالت "أسماء.ع"، ممرضة بالوحدة، إن هناك طبيبا منتدبا للوحدة لمدة 3 أيام في الأسبوع ويتواجد طوال اليوم، وتضيف "هناك صيدلية بها أمصال متعددة مثل مل العقرب والثعبان، أما مصل الكلب فهذا لا يوجد إلا في مستشفى قوص العام فقط". وتابعت "أنا مسؤولة عن الغيارات والكدمات البسيطة وتركيب المحاليل فقط، والوحدة معظم عملها هو التطعيمات، ولا يوجد نقص في العمالة أو التمريض فهناك 7 ممرضات و3 عمال نظافة".