حصلت شيماء محمد على، الطالبة بالفرقة الرابعة بكلية دار العلوم، على المركز الثاني على مستوى الجمهورية بالبحث الذي تقدمت به عن استصلاح الأراضي في مؤتمر شباب الباحثين الرابع بأسوان... " ولاد البلد" تتعرف على الطالبة، وبحثها. أول تجربة تقول شيماء: كانت أولى تجاربي في كتابة البحث العلمي في المرحلة الابتدائية، ولمس موهبتي وقتها مدرس الرياضيات، وساعدني للمشاركة في مسابقات المدارس، وبعد الفوز والتكريم طورت من نفسي خصوصًا بعد تشجيع والدي لي. وتضيف: عندما دخلت الجامعة قال لي مشرف رعاية الشباب بالكلية: "طلعي كل اللي عندك وحطيه في البحث"، وقدمت حينها بحثًا بعنوان استصلاح الأراضي الصحراوية في مسابقة الجامعة، وتم اختياره للمشاركة في مؤتمر شباب الباحثين الرابع بأسوان، والفوز بالمركز الثاني على مستوى الجمهورية". وتوضح شيماء أن البحث يدور حول اختيار قطعة أرض بمحافظة الفيوم، لقربها من الأراضي الصالحة للزراعة، ليتم استصلاحها، مشيرة إلى أنها استخدمت عند كتابة البحث وسائل وموسوعات في مجال الزراعة، وآراء الناس عن الأراضي الصحراوية، والكتب البحثية الأخرى. وتنوه الباحثة بأن مسؤولا ألمانيًا طالب بتبني فكرتها في احتفالية الوزير للمبتكرين، لكنها رفضت، والجامعة كذلك، كما أن أكاديمية مصرية عرضت عليها تنفيذ فكرة بحثها، ولكنها رفضت أيضًا خشية الروتين. مسابقات وجوائز تشير الطالبة إلى أنها شاركت في مسابقة قناة السويس، وفازت بالمركز الثالث على مستوى الجامعة، ومسابقة عن أبحاث في مجال الليزر، وحصلت على المركز الخامس على الجامعة أيضًا، إضافة إلى مشاركتها في مسابقات أدبية بقصص عن الخيال العلمي. معوقات وتحدي عن المعوقات التي واجهتها، تقول شيماء إنها واجهت معوقات عديدة، منها عدم توافر ماكيت للمشروع، لكنها تغلبت على الأمر. وترى الطالبة أن هناك فرقًا بين البحث العلمي في مصر والخارج، فلدينا لا يوجد تجديد أو تطوير، بخلاف الخارج، حيث يتم تطبيق الأبحاث عمليًا، مشددة على أن الدعم المادي والعلمي وإتاحة الفرصة لتطبيق الأبحاث من الاحتياجات الأساسية لتطوير مهنة البحث العلي في مصر. طموحات في نهاية حديثها تتمنى شيماء حصول بحثها على براءة اختراع، وتنفيذه فعليًا حتى يحقق لمصر الكثير من الأرباح وحل مشكلة البطالة.