عاملون بأزهر أسيوط يطالبون يزيادة ماكينات الصرف الآلى ويشكون تعطلها

أسيوط – أسماء الفولي:
يطالب عاملون بجامعة الأزهر فرع أسيوط بزيادة أعداد ماكينات الصرف الآلى وتزويدها بالتقنيات الحديثة حيث أن الفرع بأكمله لا توجد به سوى 2 واحدة بكلية أصول الدين والأخرى في مبنى الأمانة العامة، تتعطلا بشكل دائم..."ولاد البلد" ترصد شكاوي العاملين.
سوء الخدمة
يقول تامر سيد، موظف بكلية الطب، إنه ذهب ليصرف راتبه من ماكينة صرف الآلى باستخدام الفيزا كارت ولكنه فؤجي بعدم استخراجها منها ما جعله في معاناه لمدة 4 أشهر للحصول على كارت بديل باستخدام الرقم القومى، مطالبًا بزيادة أعداد الماكينات للبنوك المتعاقدة مع الفرع من البداية.
ويضيف محمد جلال، مدير رعاية الشباب بطب الأزهر، إن ماكينات الصرف الآلى بالجامعة ليست مؤمنة بالقدر الكافٍ وتحدث في بعض الأحيان وقائع سرقة لبطاقة السحب، مطالبًا بركيب كاميرات مراقبة لتوثيق عمليات الصرف أو الإيداع.
تأمين غير كافٍ
ويوضح مصطفى قطب، موظف بالجامعة، أن الموظفين يخشون حدوث عمليات سطو مسلح لضعف تقنيات الماكينات المتواجدة، ولذلك على الجامعة كجهة منوط بها حماية حقوق موظفيها أن توفر التقنيات الحديثة في تلك الماكينات.
ويطالب شوقى ثابت، موظف بالتأمين الصحى بمبنى الأمانة العامة، بتغيير الماكينة واستبدالها بماكينة ذات تقنيات حديثة لخدمة أبناء الجامعة، مشيرًا إلى تعطل الماكينة باستمرار ما يتسبب في ذهابه لأحد البنوك لصرف راتبه.
رد مسؤول
يقول أسامة عبدالرؤوف، نائب رئيس جامعة الأزهر فرع أسيوط، تمت مخاطبة الإدارة المالية لفسخ التعاقد مع بنك الإمارات وذلك لعدم وفاءه بالوعود، وهي تزويد الفرع بماكينيتن صرف آلى من أصل ثلاث، وضعف التقنيات الحديثة التي تضمن تيسير الصرف، مضيفًا أنه تم رصد مبلغ 200 ألف جنيه لتزويد ماكينات الصرف الآلى بالتأمين المناسب.
عن الماكينات
يوجد بفرع الجامعة ماكينتين صرف آلى، ويبلغ عدد المستفيدين من خدماتها نحو 1839 عضو هيئة تدريس، و1500 عاملا وموظفًا.