بدأ المرشح بيرني ساندرز في ضخ المزيد من الأموال في الدعاية خلال حملته ضد هيلاري كلينتون للفوز بترشيح الحزب الديمقراطي لانتخابات الرئاسة الأمريكية. وقالت شبكة (سي بي إس نيوز) إن ساندرز أنفق ما يصل إلى نحو 5 ملايين دولار على حملته الانتخابية، مقابل نحو 4 ملايين دولار لصالح كلينتون. وتأتي زيادة الإنفاق على الدعاية في الحملة الانتخابية لساندرز في وقت زادت فيه نسبته في استطلاعات الرأي في ولايتي (ايوا) و(نيو هامبشير)، وهما من أوائل الولايات التي ستشهد الانتخابات داخل الحزب الديمقراطي استعدادًا لاختيار المرشح عن الحزب لانتخابات الرئاسة الأمريكية العام الحالي. وتجري الانتخابات في ولاية أيوا في الأول من فبراير، بينما تشهد نيو هامبشير الانتخابات بين المرشحين الديمقراطيين للرئاسة في 9 من الشهر نفسه. وجاءت استطلاعات الرأي لصالح ساندرز، وهو عضو مجلس الشيوخ في ولاية فيرمونت على حساب السيدة الأولى ووزيرة الخارجية السابقة.