بدأ مندوبون من باكستانوأفغانستانوالصين والولايات المتحدة اجتماعا في إسلام أباد اليوم الاثنين لبحث سبل إحياء عملية السلام بين الإدارة في كابول وبين طالبان وسط طفرة في أعمال العنف . وتعقد الجولة الأولى للجنة التنسيق وسط آمال بأن تساعد المبادرة في إنهاء 15 عاما من الحرب في أفغانستان عبر جذب المتمردين إلى طاولة التفاوض. وألقى مستشار رئيس الوزراء الباكستاني للشؤون الخارجية ،سارتاج عزيز، كلمة في الجلسة الأولى ، التي تهدف لتحديد اتجاه العملية. وقال عزيز :"سوف تكون مهمة جذب طالبان إلى الطاولة معقدة. سوف يتعين علينا تقديم حوافز لهم ... دون أي شروط مسبقة". ويعقد الاجتماع كمتابعة لسلسلة من التفاعلات بين قادة من باكستانوأفغانستان في كابولوإسلام أباد لتخطي عدم الثقة بين الجارتين اللتين تتسم العلاقات بينهما عادة بالتوتر. وقال محللون إن تواجد الصين والولايات المتحدة إلى جانب باكستانوأفغانستان سوف يجعل العملية على الأرجح أكثر فاعلية. ولكن غياب طالبان والهجوم الشتوي غير المعتاد الذي تشنه ضد القوات الأفغانية هذا العام تبدو كإيماءات مثيرة للقلق. والتقى ممثلون للحكومة الأفغانية وطالبان قرب إسلام أباد للمرة الأولى العام الماضي في اجتماع لكسر الجمود ، ولكن المحادثات انهارت قبل عقد الجولة الثانية.