عباس: اتُهمت بالفساد والإهمال وخضعت للتحقيق بسبب خلافات شخصية "الغول": مركز الشباب كله إهمال و"أي فاسد كفاياه كده" قنا- أبوالمعارف الحفناوي: أثارت الخلافات بين المهندس أحمد عباس، مدير مركز شباب نجع حمادي، وصهره محمد عبدالعزيز الغول، الشهير ب"الغول الصغير"، عضو مجلس النواب بدائرة نجع حمادي، الرأي العام، بعد أن اتهم عباس الغول بتقديم شكاوى ضده يتهمه فيها بالفساد والإهمال لوزير الشباب ومحافظ قنا، أطلق عليها بداية حرب تصفية الحسابات بسبب خلافات شخصية بينهما. وقال أحمد عباس إن محمد عبدالعزيز الغول تقدم بشكاوى ضده يتهمه فيها بالفساد والإهمال بمركز شباب نجع حمادي، بسبب الخلافات الشخصية والعائلية والانتخابية بينهما، وحاول وأنصاره تشويه صورته أمام الجميع. وأضاف عباس أنه تولى منصب مدير مركز شباب نجع حمادي في 2012 وهناك مشكلات رئيسية تواجه المركز وهي الصالة المغطاة وحمام السباحة والملعب وجميعها منظور في القضاء، بالإضافة إلى "المعرض الصيني" المقام على أرض مركز الشباب، والمؤجر ب13 ألف جنيه شهريا تورد في حساب المركز، وهي المشكلات التي اتُهم فيها بالفساد، موضحًا أن هناك لجنة من المحافظة حققت معه في هذه الاتهامات وتقدم بالمستندات اللازمة التي تثبت خلاف الشكوى المقدمة ضده. وقال الغول إنه تقدّم بشكاوى ومذكرات للوزراء ومحافظ قنا لمحاربة الفساد في كل المؤسسات الحكومية قائلًا "أي فاسد كفاياه كده". وأضاف أن الشكاوى التي تقدّم بها لم تقتصر على مركز الشباب فقط بل على كافة الهيئات والمؤسسات الأخرى مثل الصحة والتعليم وغيرها، وهذا من واجبه التشريعي والرقابي ودوره كعضو مجلس نواب اختاره الشعب للقضاء على الفساد. وأوضح أنه سيتم مراجعة ما قدمه أي مسؤول من إنجازات أو إخفاقات خلال السنوات الماضية، وفي حالة كشفه الفساد فسيتم إقالة المسؤول عنه، موضحًا أنه سيطالب بسحب الثقة من رئيس الوزراء حال تقاعسه عن محاسبة أي مسؤول عن الفساد من منصبه. يذكر أن الخلافات بين "عباس" و"الغول الصغير" بدأت قبل وفاة البرلماني الراحل عبدالرحيم الغول، بعد أن أعلن عباس ترشحه للانتخابات البرلمانية، خلفًا للغول الذي أعلن وقتها اعتزاله الحياة السياسية، وبعدها أعلن الغول دعمه لنجل شقيقه محمد لخوض الانتخابات البرلمانية بدلًا منه، ونشبت خلافات وقتها بين "الغول الصغير" و"عباس" زادت من حدتها بعد وفاة "الغول" وإعلان كلاهما الترشح للانتخابات البرلمانية الماضية، التي أدت إلى وجود حالات من الاحتقان والمشادات بين أنصارهما، حسمها "الغول الصغير" لصالحه بفوزه بمقعد البرلمان.