بعد شائعات طلاقهما.. براد بيت يطير إلى كمبوديا لمساندة انجلينا جولي

وسط شائعات حول طلاقاهما، إلا أن براد بيت وأنجلينا جولي، والمعروف باسم "برانجلينا" في وسائل الإعلام الأمريكية، انضم بيت لجولي في كمبوديا حتى يكون برفقتها في مهرجان كمبوديا السينمائي الدولي، ويساعدها على الحصول على بعض الراحة خلال تصوير فيلمها الجديد "they killed my father" أو "لا قتلوا والدي"، المأخوذ عن مذكرات المؤلفة والناشطة لونج أونج، والتي تسرد فيها أحداث وقت أثناء طفولتها، عند حكم الخمير الحمر في كمبوديا عام 1975.
علقت جولي على الفيلم قائلة "هدفي الحقيقي، هو اطلاع الناس على الحقيقية المؤلمة والحقيقية، واحياء ذكر أهالي كمبوديا، اللذين عاشوا فترة زمنية عصيبة، ومروا بمأساة لم يتوقعها أحد".
يشارك في الفيلم ابنها بالتبني، مادوكس، وهو الكمبودي الجنسية. ويدور الفيلم حول جزء من حياة موطنه في ظل حكم الخمير الحمر.
وقالت جولي، الحاصلة على جائزة الأوسكار، إن ابنها البالغ من العمر 13 عامًا، سيشارك في تصوير الفيلم يوميا، بعد عودته من المدرسة، وانتهائه من فروضه الدراسية، متمنية بذلك أن يكون قادرا على فهم هويته الحقيقية، ومعرفة أصله، وكيف عاش شعبه.
ومن ناحية أخرى، قال براد بيت في حوار لصحيفة التليجراف البريطانية، إنه يشعر وكأنه عامل هجرة، حيث قال "حياتنا طبيعية ولكننا عمّال هجرة، والذين يملكون شيء من أروع الأشياء في العالم، فهم طلاب في مدرسة الحياة، ويكونون ذكريات في فيتنام، وباريس، وغيرها".
وتابع قوله "نحن الآن قادرين على منح خلاصة تجاربنا من السفر لابنائنا، وتعليهم الكثير من الأشياء المفيدة".
يربي الثنائي الشهير، ستة ابناء معا، ولا تتوقف حياتهما عند ذلك فقط، بل أنهما يعدان من أبرز الفنانين اللذان يعملان في التمثيل، والإخراج والانتاج، وتساهم جولي بمجهودات كبيرة في النشاط الانساني بعضويتها كسفيرة للأمم المتحدة.
يُذكر، أن أحدث أعمال جولي وبيت، هي فيلم "By the sea" وتقع أحداثه في منتصف السبعينيات، عن زوجان يقرران السفر إلى فرنسا لإصلاح علاقتهما العاطفية، بعد ما مرا به من مشاكل، ويعد ثاني اجتماع للثنائي بعد فيلم "Mr and Mrs Smith"، الذي عٌرض عام 2005.
وطُرح الفيلم في دور العرض الأمريكية في 13 نوفمبر الماضي، ومن المقرر عرضه في السينمات البريطانية 11 ديسمبر الجاري.