اعتبرت عائلة الرشيدي بمنطقة العوامية في الأقصر قرار النيابة العامة مساء اليوم السبت بحبس 5 أمناء شرطة ضمن المتهمين بواقعة تعذيب "طلعت شبيب" داخل قسم شرطة بندر الأقصر حتى الموت، ليس كافيًا لشفاء غليلهم، مطالبين النيابة بسرعة إجراء التحقيقات لمعرفة من المتسبب الحقيقي في تعذيبه حتى الموت من المتهمين ال9، والذين من بينهم 4 ضباط أيضًا. وقال يوسف الرشيدي، ابن عم ضحية التعذيب إن ما حدث حتى الآن من حبس للضباط الأربعة و5 أمناء شرطة هو نتيجة جيدة حتى الآن، لكنها لا ترضينا، مردفًا "لا يرضينا سوى القصاص العاجل بإعدام من قتل طلعت بتعذيبه في أقل من الساعة". واعتبر الرشيدي أن التحقيقات تسير ببطء، سواء تقرير الطب الشرعي والذي تأخر كثيرًا، أو حتى تحقيقات النيابة مع المتهمين. وأضاف الرشيدي "سنكون سلميين حتى النهاية وسنترك الأمر للقانون والقضاء لمحاسبة المتورطين، ولم نتخذ حتى الآن أي إجراء مضاد حتى تنتهى التحقيقات، والتي نتمنى أن تكون في صالح الشهيد، وألا يكون قرار الحبس هو مجرد تهدئة فقط، بل يتجدد حتى يصل إلى الإعدام ليس للمتهمين ال9، ولكن المتسبب الفعلي في واقعة التعذيب حتى الموت". واشار ابن عم القتيل أن زيارة مدير أمن الأقصر أمس لعائلة الرشيدي، كانت لتقديم واجب العزاء فقط مع وفد من القبائل الغربية، ولم تكن لمصالحة معهم كما نشر، إذ أن المصالحة أمر لا نقبله الآن نهائيًا حتى ينفذ القصاص، ويعدم من قتل طلعت شبيب.